أتحدث عن لسان جيلي، جيل الألفيه اليوم وكل يوم أو ربما حتى انتهى من عقدي الثاني.
أستطيع أن أرى كل واحد منا ذكرا أو أنثى يسعى للأمام ويندفع إلى مالانهاية، حتى ينتهي من شهادة البكالوريس أو حتى ببدأ رحلة البحث عن عمل أو حتى أن يأخذ قرار الارتباط.
هل الخوف يدفعانا إلى الخلف ؟ لا نملك القوه للخسارة ولكن نملك قوة الفوز .
تلك الرغبة في الفوز وتحقيق النجاح تجعل منا محصنين من الفشل أو حتى من الشعور بالهزيمة
كيف نحقق ذلك ؟ وهل هذا ما نريده أن ننتشي النجاح والصعود ؟
كم شخص من جيلي شاب أو شابه قضى الليل في السهر على الاختبار؟ كم شاب وشابة دخلوا موقع أو إعلان توظيف ؟ نحن ذاك الجيل ننظر إلى الأمام والاعلى لأننا أقوياء ! لا، في الحقيقة لأننا نخشى الخوف والعوده إلى نقطة البداية نخشى ان يقول لنا أحدهم (قلت لك التخصص هذا ماله مستقبل )
نخشى الخوف والفشل
أقول لكم :ادفعوا انفسكم الا الامام وانطلقوا ،ليس من أجل الوظيفة ولا آخر اختبار، لا، بل من أجل أن نجعل نقطة البدايه طريق مالانهاية له من النجاح والفشل أيضا !
نعم لا ضرر من بعض الفشل .
جربو العديد من الخيارات وجربوا الفشل لأن طعمه المرُ الغني بكرية الحزن له أغراض جانبية تجعلك تستفيق وتنظر إلى الأعلى .
"أحرق كل مراكب العودة .. بذلك فقط تحافظ على حالة ذهنية اسمها الرغبة الجامحة في النجاح , اللازمة لإدراك أي نجاح"
قال ذلك نابليون هيل أشهر كاتب أمريكي يتهم بالتنمية البشرية ،أقول لكم ذلك احرقوها أو اجعلوها ذكرى مضحكة، كل الخوف من الفشل مجرد مشاعر تنهي بالمثابرة والتفكير السليم
"الفشل هو البهار الذي يعطي للنجاح نكهته المميزة "
قال ذلك ترومان كابوتو كاتبي المفضل في القصص ولديه رواية (الإفطار عند تيفاني) أعظم واشهر روايات الأدب الكلاسيكي
بدأ وهو في الجيل ال20 من عمره مثلنا تماما
أقول لكم أنا وأنا جزء من جيلنا جيل الألفية: لنجرب الفشل ونشعر بالنجاح ونجعل نقطه البدايه طريق مالانهاية معاً
استفيقوا، ابكِ وأنت و وجهك مدفون داخل الوسادة، اركض بعيدا في الملعب وداخلك دموع لكن قم واستفق، تأكد أنك من جيل الألفية، جيل نقطة البداية طريق ما لانهاية .
التعليقات 2
2 pings
علي الحسين
23/01/2022 في 11:41 ص[3] رابط التعليق
جدا جميل وممتع ومقنع ومحفّز ومشجع
برافوا يا بطلة بطلات !
بجد أنتِ بنت الكلمة الصادقة والسطور الجميلة هكذا تكتب المقالات
فخور بك يا أ. أثير كاتبتنا المبدعة
أنت كاتبة امتداد لكل جيلك بإذن الله الذي لا يوقّفه فشل ولا سقف للطموح عينيك دائما لعنان السماء كما قال سمو سيدي ولي العهد يحفظه الله
( طموحنا عنان السماء )
تحيّة لكل جيل الألفية الذي أنتِ ربّانه
برافو لحرفك الأثير ❤️💚✋
(0)
(0)
Hms
23/01/2022 في 11:59 ص[3] رابط التعليق
“لكل نجاح نقطة بداية” مقال رائع ومحفز.
استمري بارك الله فيك.
(0)
(0)