نسير في هذه الحياة ونحن نعلم أننا سنواجه الكثير ، و في لحظة ما سيخرج شيئاً أمامنا إما سيخلق لنا فرحة ، أو يطفىء لنا أملا ، البعض قد يستطيع أن يقود مسار حياته ويعلم كيف يتصرف مع كل موقف يواجهه ،ولكن هناك أوقات نضعف بها ننطفيء و نفتقد القدره على الاستمرار أو الخروج من هذه القوقعة ، أعلم جيداً أن البعض يعرف كيف يواجه ويتجاوز ويستمر، ولكن بالمقابل يوجد من يشعر وكأن الزمن توقف في هذه اللحظه؛ فكل ماحوله ظلام وكأنه أضاع نفسه، وطريقه ،ولا يرى مخرجا يقوده للنور، ليس بإمكانه إلا أن ينتظر أن يمد له أحدهم يدهُ ليخرجهُ من هذه الظلام؛ ليستند على كتفه ويدله على الطريق ، نردد كثيراً أننا لسنا بحاجة أحد، وأقوياء بأنفسنا، وعندما نقع ندرك بأن الانسان يداوي الإنسان
ونحن لبعضنا شفاء ، فكن ممتنا لكل قلب حظيت بهِ في حياتك ، يساندك ، يقف بجانبك بأيامك المظلمة ، عبر عن شكرك له ،كن ممتنا لهذه اللحظات التي تكشف لك من الذي قلبهُ معك ومن الذي يريدك في السراء، ويتجاهلك في أيامك الصعبة، عبروا عن امتنانكم ، اشكروهم ،و عانقوا أحبابكم، ولنكن لبعضنا شفاء وليس شقاء.
التعليقات 3
3 pings
M.h.r
25/01/2022 في 4:20 ص[3] رابط التعليق
كلماتك قريبه من الي اشعر فيه بالضبط ، استمري
(0)
(2)
A
25/01/2022 في 5:52 م[3] رابط التعليق
صراحة كلامك يوصف الشعور الي اغلب الناس يعشوه ..
الانسان ما يحس بشي الا اذا فقدو او اذا تغير عليه ..
اهنيكي على احساسك وعلى كلماتك .. 👏
شكرا على ابداعك وتنسيقك للكلمات 🙏
(0)
(2)
A
03/12/2022 في 3:07 م[3] رابط التعليق
لم يكن صديق فقط بل كان من بحثت عنه طوال سنين الشتاء
كلماته حين أقرؤها تملؤني بالدفء في أشد ليالي الشتاء قسوة.
(0)
(1)