عد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران الأمر الملكي الكريم بإعلان يوم الـ 22 من فبراير من كل عام يومًا لتأسيس الدولة السعودية باسم “يوم التأسيس” تأكيداً لرسوخ وثبات النهج القويم للمملكة.
وقال سموه: “إن هذا الإعلان يؤكد للجميع حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- على إبراز الهوية الوطنية لأبناء المملكة العربية السعودية”.
وأضاف سموه: إن يوم “التأسيس” مناسبة عظيمة تستعرض مجد هذه البلاد المباركة، وتتجلى فيها أصدق السمات الوطنية والعلاقة الراسخة والثابتة بين أبناء الوطن وقيادته، لمدة زادت عن ثلاثة قرون فمنذ تأسيس الدولة السعودية الأولى على يدي المغفور له الإمام محمد بن سعود وهذه البلاد تقوم على مبادئ الإسلام الصحيحة، والحكم الرشيد، والتنمية المستمرة للبلاد، وتعزيز مكانتها محليًا وإقليميًا وعالميًا، وكانت خدمة القبلتين وضيوف الرحمن أولوية قصوى توارثها ملوك المملكة وصولًا إلى هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله -.
وأشار سموه إلى أن المنعطفات التاريخية التي مرت بها الدولة السعودية الأولى ومن ثم استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية على يدي الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود – رحمه الله – ، نتج عنه ما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – من تأسيس وتوحيد للملكة العربية السعودية التي أصبحت تشكل ثقلاً سياسيًا في المنطقة مستفيدة من موقعها الجغرافي المميز وحكمة قادتها حتى جعلت منها نقطة توازن إقليميًا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط ، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد المباركة قيادتها الرشيدة وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.