اختتم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان ممثلاً بمركز الدعوة والإرشاد مساء أمس الأول السابع والعشرون من شهر جماد الآخر 1443 هجرية الدورة العلمية الأولى والتي أقيمت في جامع النماص بحي السليل في محافظة ضمد والتي تنوعت مواضيعه ففي الفقه شرح فضيلة الشيخ إبرهيم بن أحمد ظفراني كتاب الصيام من بلوغ المرام وبين خلال الدرس أحكام الصيام وواجباته ومبطلاته , وفي التوحيد والعقيدة تحدث فضيلة الشيخ محمد بن زيد مدخلي عن حائية ابن ابي داوود السجستاني والتي تحتوي أكثر من 30 بيتاً , بعد ذلك يعود فضيلة الشيخ محمد بن محمد عكور ليشرح أحد كتب الفقه وهو كتاب الطهارة من كتاب منهج السالكين , ثم الحديث ليتحدث فضيلة الشيخ عبد الله بن ومحمد نجمي عن البيقونية للإمام البيقوني , ثم يختتم فضيلة الشيخ حسين بن يحيى معافا هذه السلسلة النقية من الدروس العلمية حينما بفسر سورة الحجرات من تفسير محمد بن عثيمين رحمه الله .
من جهته أكد فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي على أهمية هذه السلسلة من الدروس العلمية والتي تنوعت علومها بين الفقه والعقيدة والحديث والتفسير مضيفا أن من شارك في هذه الدورة نخبة من أصحاب الفضيلة من يملكون من العلم الشرعي الشارب من نهر السلفية المعتدلة التي هي منهج رسولنا الكريم وصحابته الأجلاء صلى الله على نبينا ورضي عن صحابتنا الأطهار .
هذا وقدم المدخلي الشكر لمعالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية على اهتماهه وتوجيهه ومتابعته لمثل هذه الدورات العلمية التي تعلم الناس أمور دينهم وتسقيهم من العلم الزلال .
فيما عبر عدد ممن حضروا الدورة فقال الشيخ فهد بن حسن محريد أن الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تسعى دائما لتعليم شرع الله وترسل علماء أجلاء ومشايخ ذات كفاءة ليدرسوا الناس أمور دينهم سواء كان في الداخل أو الخارج وهذه الدورة العلمية التي القاها نخبة من أصحاب الفكر الشرعي القويم ديل اهتمام الدولة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية وفرعها في منطقة جازان , كما بين الشيخ شهاب بن أحمد حيدر أننا نهلنا خلال هذه الدورة من العلوم المهمة والتي أخذت من أمهات الكتب التي تحدثت عن أهمها وهي العقيدة والفقه والحديث والتفسير . كما تمنى طالب العلم اليزن بن ياسر فتاح أن تتكرر مثل هذه المجالس التي لها تأثير عميق على نفوس الناشئة الذين بدؤ في شق طريق العلم .
الجدير بالذكر أن هذه الدورة التي حضرها أكثر من 300 طالب وطالبة علم قد نقلت عبر موقع التواصل الاجتماعي (تلقرام) وكان هناك حضوراً لافتاُ .