افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة ، مشروع إنشاء محطة كهرباء بلقرن بجهد يقدر ب ٣٣ / ١٣٢ كيلوفولت ، وقدرة إجمالية تقدر ب ٢*١٠٠ميغافولت أمبير، وذلك في مركز البشائر بمحافظة بلقرن ، بحضور نائب الرئيس التنفيذي للتوزيع بالشركة السعودية للكهرباء المهندس إبراهيم الخنيزان .
وأزاح الستار عن لوحة المشروع نيابة عن سمو أمير المنطقة، المواطن / مسفر بن علي الخثعمي لدوره الفاعل في المحافظة ومشاركته في لجان الإصلاح والسعي في عتق الرقاب والمشاركة في برامج المجتمع، ثم استمع سموه إلى شرح عن المشروع وتكلفته الإجمالية التي بلغت ١٢٢.٧٠٠.٠٠٠.٠٠ ريال ، ويخدم أكثر من ١٧٦١٧ مشتركاً ، حيث يسهم في مواجهة نمو الأحمال لدعم الحركة الاقتصادية في المحافظة، وزيادة موثوقية الشبكة لدى المشتركين من خلال تقليص عدد الانقطاعات ومددها الزمنية ، إلى جانب تأمين مصادر بديلة للطاقة وضمان استمرارية الخدمة الكهربائية في المحافظة والقرى المجاورة.
وثمن أمير منطقة عسير جهود الشركة السعودية للكهرباء في رفع موثوقية الكهرباء في المحافظة، حيث كان يبلغ معدل الانقطاع السنوي ٣ ساعات في عام ٢٠١٨م بحدود ثمان انقطاعات، وانخفض المعدل بعد رفع الموثوقية وزيادة مشروعات الكهرباء في المحافظة إلى ٧٠ دقيقة في عام ٢٠٢١م بحدود 2,7 انقطاع في العام، مشدداً سموه على أهمية العمل على تطوير المشروعات الكهربائية للوصول إلى المعدلات العالمية في نسب الإنقطاع بحدود انقطاع واحد في العام.
من جهة أخرى ، شهد سمو الأمير تركي بن طلال، توقيع اتفاقية تفاهم بين هيئة تطوير المنطقة، وأحدى الشركات التجارية المتخصصة في صناعة العطور المحلية بمواصفات عالمية.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها من جانب هيئة تطوير المنطقة، المهندس أيمن زريعة الشيخ إلى تحقيق مستهدفات إستراتيجية عسير (قمم وشيم) في دعم المنتجات المحلية ورفع مستوى جودة الصناعات والمنتجات المحلية لتحقق المنافسة العالمية، إلى جانب دعم رواد ورائدات الأعمال والأسر المنتجة في محافظة بلقرن ومراكزها عبر نقل الخبرة والممارسة العملية للمستفيدين من رواد الأعمال، وتطوير المنتجات المحلية لتتوافق مع اشتراطات الجهات ذات العلاقة ومنها على سبيل المثال الهيئة العامة للغذاء والدواء.
كما تهدف الاتفاقية إلى تشجيع القطاع الخاص للاستفادة من المكونات الطبيعية للمنطقة وتسويقها عالمياً كالنباتات العطرية المستخرجة من النباتات والزهور والأشجار المنتشرة في عسير وبلقرن على وجه الخصوص مثل الطلح “الأكاسيا”، واللافندر، والريحان، والبرك، وتقديم منتجات عطرية بهوية محلية وجودة عالمية.