رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة في مكتب سموه بقصر الحكم اليوم , جلسة المجلس الأولى في دورته الأولى لعام 1443 هـ بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس المنطقة.
واستهل سموه الاجتماع بحمد الله عز وجل على ما تشهده المملكة من تطور وتقدم في كافة المجالات بتوجيهات ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله-، وما تحظى به جميع القطاعات من دعم واهتمام.
ونوه المجلس بالجهود التي بذلت من القطاعات الحكومية وبالأخص إدارة التعليم للعودة الحضورية للطلاب في جميع المراحل والاستعدادات التي تمت لتهيئة كافة الظروف المناسبة لذلك في ظل استمرار جائحة كورونا.
وأوضح أمين عام مجلس المنطقة علوش بن فارس السبيعي أنه جرى استعراض جدول أعمال هذه الجلسة الذي تضمن محضر اجتماع الدورة السابقة ( الرابعة ) لعام 1443هـ والمنعقدة في 13 / 3 / 1443هـ وما صدر من توصيات وقرارات حيالها.
بعد ذلك تم مناقشة ما ورد في تقرير لجنة التنمية والمرافق المتضمن عدداً من الموضوعات والمقترحات المتعلقة بالنواحي التنموية والخدمية ومن أبرزها مشاريع وزارة النقل الجديدة المخصصة لمنطقة الرياض والتي من شأنها الارتقاء بالخدمات في مدينة الرياض.
كما استعرض المجلس الموضوعات المقدمة من اللجنة التعليمية ولجنة التنمية الاقتصادية والصحية والثقافية والإعلامية، وكذلك الاطلاع على البرامج والمشاريع المتعلقة بلجنة شؤون الأسرة وكان من أبرزها ملتقى الأسرة والمجتمع الذي حظي برعاية سمو أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة ودور اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية في عقد الملتقى وتوقيع الاتفاقية بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ولجنة شؤون الأسرة، وذلك لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال المسؤولية المجتمعية لدعم وتمكين الأسرة.
فيما استعرض المجلس الموضوعات المقدمة من اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية والنظر في التقارير المقدمة عن عدد من البرامج والزيارات التي نفذتها اللجنة.
وفي نهاية الاجتماع شكر سمو أمير الرياض أعضاء المجلس على جهودهم التي يبذلونها في إعداد الدراسات وبلورة المقترحات النافعة.