اليوم العالمي للإذاعة يوافق اليوم الثالث عشر من شهر فبراير من كل عام.
وكانت المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وهي مواكبة للتطور والنمو .
وقد أنشأت المملكة العربية السعودية أول محطة إذاعية في مدينة جدة؛ حيث بدأ إرسالها يوم التاسع من شهر ذي الحجة 1368هـ الموافق أول أكتوبر 1949هـ وهو يوم الوقوف بعرفة – بكلمة ألقاها الأمير فيصل بن عبدالعزيز ( الملك فيصل في ما بعد) تضمنت تهنئة الحجيج بمناسك الحج والترحيب بقدومهم في الأراضي المقدسة.
وكنا نستمع إلى المذياع في شهر رمضان المبارك، ونستمع إلى برنامج أم حديجان بعد الإفطار، ونستمع إلى البرامج الدينية، وكان لها طعم خاص، وكنا نستمتع ونحن نستمع إلى المذياع ونحن منصتون .
ولكن اليوم انتشرت العديد من الإذاعات في المملكة العربية السعودية، وكل إذاعة لها برامجها الخاصة .
ولدينا الآن إذاعة القرآن الكريم، والتي يستمع لها الملايين من جميع أنحاء العالم وتذاع بمختلف اللغات .
وكانت الإذاعة في المملكة العربية السعودية ومازالت تتصف وتتميز بالصدق والأمانة، والواقعية، والالتزام بالموضوعية.
واتسمت الإذاعة السعودية لدينا بسمات وسياسات جعلتها إذاعة متميزة والكل يستمع إليها من جميع أنحاء العالم ومنها: عدم التعرض لأحد بالشتم أو التعريض، أو المدح الذي لا محل له، وتحري الصدق وقول الحقيقة في كل الأوقات .