رأس معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس, وفد المملكة المشارك في المؤتمر الإنساني لمجموعة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة رؤساء الدول المانحة والمنظمات الأممية.
وشارك معاليه في اجتماع وزاري لأكبر عشر دول مانحة على هامش المؤتمر، جرى فيه بحث التحديات التي تواجه العمل الإنساني الدولي بسبب اتساع الفجوة بين الموارد المالية والاحتياج الإنساني، وما يواجه العمل الإنساني من تحديات جراء ارتفاع أسعار الحبوب بسبب الأحداث في أوكرانيا، فضلًا عن ما يتعرض له العالم من تحديات اقتصادية بسبب جائحة كوفيد- 19.
من جانب آخر, عقد معاليه على هامش المؤتمر عدة اجتماعات مع كل من المدير العام المساعد للمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية للمفوضية الأوروبية الدكتور مايكل كوهلر، ورئيس بعثة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي هانا نيومان، ومبعوث مكافحة المجاعة والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية البريطانية نيك داير، والمدير العام لإدارة الشؤون الإنسانية في وزارة الشؤون الخارجية بمملكة السويد السفير كارل سكاو، ونائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إيزوبيل كولمان، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي المهندس سعد بن محمد العريفي.
واستعرض معاليه خلال الاجتماعات دور المملكة الرائد في دعم الاحتياجات الإنسانية، بوصف المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة تعمل في 79 دولة حول العالم، كما جرى التطرق لآليات التصدي للفجوة بين الموارد والاحتياج الإنساني.
وناقش الدكتور الربيعة الأزمات المتعددة في العالم, موضحًا أن المملكة تسهم بشكل كبير في دعم العمل الإنساني، وتشارك دول العالم القلق فيما يواجه الدول ذات الاحتياج الكثير من التحديات الملحة جراء ارتفاع أسعار الغذاء وانعكاسها السلبي على هذه المجتمعات.
وتناولت الاجتماعات ترؤس المملكة لمجموعة الدول المانحة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في منتصف عام 2022م، ما يجسد الدور المحوري للمملكة في العمل الإنساني وقدراتها العالية في إدارته بكل كفاءة واقتدار.