ليس بالامر الهيّن تحمل الانسان عبث الصبيان مهما كان مقامه حتى الوالدين والاقارب يأتي عليهم اوقات يتأذون من ذلك العبث حتى وان كان من العبث المعتاد من الأطفال سواءً في المسجد او في الشارع او في البيت فكيف بتحمل عبث المتصابين الذين وضعوا انفسهم كاجسام خاوية ملبده في مقام الحكام والقاده بينما أفعالهم وتصرفاتهم لاتزال في منحنى الطفوله الشيطاني فالطفل في هذا المنحى شقي في الغالب وشقاوته وان أراد بها إيذاء غيره فهي في حقيقة الامر تؤذي نفسه بل وتهلكها دون أن يتنبه بسذاجته لذلك قبل أن تقع الفأس بالرأس وهذه حقيقة أنصار الشيطان قادة مليشيا الحوثيين الانقلابيه في بلاد اليمن السعيد بنفسه وأهله الشقي بهذه الحثاله الفارسية المجوسيه ذراع ايران التي ستبتر بإذن عاجلاً اوبعد حين وان غداً لناظره قريب ألستم معي ايها القراء الأعزاء بان تصرفاتهم صبيانيه لاتمت للسياسة ولا مبدأ حكم البشر بصله سواءً في إدارة مناطق احتلالهم أوالتعامل فيما بينهم أوتعاملهم مع المواطنين الذين اوقعهم حظهم السيء في تلك المناطق المشؤمه التي ابتليت بهم نرى ونسمع مايدور هناك من ممارسات يندى لها الجبين الحي من تجنيد الأطفال إلى نهب اقوات وارزاق المواطنين وحتى استخدام الناس دروع بشريه إلى التهجير القسري الي استخدام دور العباده والمدارس والمصحات للاعمال الحربية العبثيه إضافة الي عربدتهم البحريه بزرع الالغام واختطاف السفن وعملهم الدؤوب في كل ماينافي الاعراف الدولية ويتجاوز حدود التعاملات الانسانيه كل هذا في كفه وتعاملهم الخارجي في كفه سواءً في العلاقات او النزاعات فلقد استغلوا بسذاجتهم ضبط النفس الذي يمارسه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودعوات هذا التحالف المتكرره لحل النزاع سلمياً طبقاً للقرارات الدوليه الصادره في هذا الشأن اقول استغلوها بإطلاق الصواريخ الايرانيه على الاعيان المدنيه والاقتصاديه ومواقع إمداد العالم بالطاقه بالمملكة والإمارات وكذلك المسيرات الموجهه مستانسين بالصمت الدولي العجيب وكأن الامر لايعني سوى المملكه والإمارات ولقلة علمهم وفهمهم وضحالة رصيدهم من الثقافة السياسيه والمعرفيه لم يحسبوا حساباً لنفاذ الصبر وانتهاء حقبة ضبط النفس والتحرك الذي تمليه الضرورة القصوى لازالة واجتثاث هذا الورم الخبيث من جسد اليمن العربي الأبي الأصيل فلايوجد عقل سوي متزن يرضى بوجود هؤلاء العلوج الذين لادين لهم ولا خلق في سدة الحكم وموضع القرار في بلد يجاور بلاد الحرمين الشريفين مهوى افئدة المسلمين في كل اصقاع الأرض وقبلتهم في صلاتهم وتادية حجهم وعمرتهم بل وممول وممون العالم بالطاقة الضروريه لاستمرار الحضارة والحياة الكريمه لكل البشر والتي وللأسف استهدفها هؤلاء الرعاع بكل ماتعنيه صفاقة الفكر وانحراف المعتقد والهوس السياسي المبني على الخبث والعداوة لكل ماهو إنساني
والذي يراه كل من يبحث عن الحقيقه بقلب ٍ واع ٍ وعقلٍ رصين وتفكيرٍ سوي بان هذه المليشيا ماهي الا سفير معتمد لفكر ٍ صفوي مجوسي مدعوم من دولة جهولة مارقه تتسمى بالجمهورية الإسلامية الايرانيه وهي من الإسلام براء وتحمل الضغينة البغيضة للاسلام وأهله والبلد الذي شع منه نوره ليضيء للعالم اجمع طريق الاستقامه ، متهمة هذا الدين وأهله بانهم هم من قوض عرش كسرى وسحق الإمبراطورية الفارسية المجوسيه تلك التهمه التي لاينفيها الإسلام وأهله بل ويعترفون ويعتزون ويتشرفون بها
فهل بقي شيء يارعاكم الله نضيفه لنُري ونُسمع الجميع كل ما يفضح معدن هؤلاء الاوغاد وتركيبتهم الفسيولوجيه ومعتقداتهم الفكريه المنحرفه كل ذلك جلي وواضح لكل منصف ( وقليل ماهم ) .
والكل يعلم بان المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمه لاتحبذ الشر وتمقت كل عدوان واعتداء ولاتقبله لا لها ولاعليها ولكنها في نفس الوقت لاتقبل ولاتتسامح مع كل من تسول له نفسه مس كرامتها وكرامة شعبها وحمى اراضيها ومقداسات والاخلال بأمنها والعبث بمقدراتها وقطع دابر اي تهديد حاصل اومحتمل لكيانها فالوقاية خير من العلاج وعند الضرورة العلاج واجب وحتمي .
فياليت شعري هل من سامع وواع ٍ لما قامت به المملكة العربية السعودية وتقوم به من جهود مذكورة مشكوره في سبيل أمن العالم اجمع ورفاهيته والحفاظ على أمنه السياسي والاقتصادي والاجتماعي ونجحت ايما نجاح في دحر الارهاب والعبث والفساد فلله درها ودر قادتها الميامين الافذاذ ودر شعبها الوفي لدينه ووطنه وقادته .
حفظ الله تعالى هذا البلد الأمين ومقدساته ودينه وقادته وشعبه من كل شر وضر .
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينامحمد وعلى آله وصحبه أجمعين .