وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، تهدف إلى دعم وصول الأطفال اليمنيين إلى فرص التعليم الجيد، وذلك بقيمة 7.000.000 دولار أمريكي.
وقع الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف كاثرين راسل.
وسيجري بموجب الاتفاقية بناء استراتيجية تعليمية متعددة الجوانب للأطفال المتأثرين بالنزاع و النازحين وذلك لضمان حصولهم على تعليم جيد في بيئات تعليمية آمنة ووقائية، وحصول الأطفال على الدعم اللازم لمواصلة تعليمهم بالرفاهية النفسية والجسدية اللازمة لتطوير المعرفة والمهارات التعليمية للاستعداد لمستقبل أفضل،
إضافة إلى تقديم برامج تدريبية لبناء قدرات المعلمين في التعامل مع الأطفال في حالات النزاع والكوارث، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم وتحفيز أولياء الأمور بأهمية عودة أطفالهم إلى المدارس لبناء مستقبلهم من خلال التعليم، حيث سيستفيد من تلك الخدمات 578.000 طفلاً و7000 معلماً و54000 فرداً من أفراد المجتمع اليمني في المحافظات كافة.
وأكد الدكتور الربيعة أن الاتفاقية تأتي امتدادا لجهود المملكة الإنسانية المقدمة عبر المركز لدعم القطاع التعليمي في اليمن، وذلك حرصاً منها على النهوض بهذا القطاع المهم والحيوي لكونه محرك أساسي لازدهار المجتمعات وشرياناً أساسياً نحو تقدم الأمم وتحقيق العيش الكريم لأفرادها،
مؤكدا أن المركز وبالشراكة مع اليونيسف كان ولا يزال ومستمر في دعم الأطفال اليمنيين وتقديم الرعاية لهم في مختلف المجالات، مشيداً بالتعاون الوثيق بين المركز والمنظمة والذي كان له تأثير واقعي في ميدان العمل الإنساني من خلال مساعدة ملايين الأطفال سواء في اليمن الشقيق أو غيره من الدول التي يعمل فيها الجانبان.
يذكر أن المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة قامت بتنفيذ 26 مشروعاً تعليمياً في جميع المحافظات اليمنية بقيمة قاربت 122 مليون دولار أمريكي، إلى جانب تنفيذها عدة مشاريع مشتركة مع المنظمات الأممية والدولية لدعم القطاع التعليمي في اليمن.