بعد إنقطاع أربع عشر عام عادة الدارسة في رمضان والعيد ،كما انها تقلصت الإجازات من ثلاثة أشهر متواصله الي شهر واحد في السنه .
قبل رمضان بعدة ايام الكل ينتظر قرار من وزير التعليم بتغير الخطة ،لا اخفيكم أمراً أنا كذلك من الفئة المنتظره لقرار التأجيل أو تحويلها عن بعد،ولكن بعد إنتشار فديو وزير التعليم مع الطلاب في حفل (برسبك لو غبت في رمضان).
بدية البحث عن أسباب تمسك الوزاره في هذا القرار ،لاسيم بأننا من الدول التي تقدس العبادة في شهر رمضان .
قرار وزير التعليم بإستمرار الدارسة وتقليص الاجازاة ،قرار شجاع وحاسم وقائد ،والسبب
لأننا من أكثر دول العالم إجازات ،وهذا ما يجعل الطلاب ،تكره الدراسة ،وترفض فكرة الدراسة في رمضان وغيره .
نحن جزاء من العالم ،فكل الدول لديها خطة دراسية تسير عليها بحيث تكون الإجازات متقاربة بين الدول
الركود الإقتصادي ،في السابق كانت الإجازة تتسبب في ركود اقتصادي كبير جداً .
قلة الإنتاج أصبح الطلاب والمعلمين بعد الإجازة الطويله تقل لديهم الحماس والرغبه للدراسة
البعد الأسرى ،لا إنتظام بالوقت ،فراغ كبير ،سهر ،ونوم ،واكل وهذا مايجعل الأسر في الإجازات تميل الي البعد الأسري
التممل الإجتماعي ،بسبب عدم تنظيم الوقت تجد بأن إجازات الطلاب في السابق تتسبب بملل لكل الموظفين من الآباء والأمهات .
الفراغ أخطر على الإنسان من الجهل ،فأكثر من تسعين يوم يعيش الطلاب والطالبات في فراغ تام،لا إنتظام ،ولا استثمار في الوقت ،يجعل الطلاب ينجرفون في مشاكل كثيرة.
لذا كلي أمل من وزارة التعليم في التمسك بقرارها .