كعادتها كل عام، دأبت جمعية البر بجدة على تقديم باقة من مشاريعها الموسمية المرتبطة بشهر رمضان وعيد الفطر.. استشعاراً منها بمسؤولياتها المجتمعية تجاه الفئات المحتاجة من الأسر محدودة الدخل والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتكريساً لمفاهيم التراحم والتكافل الاجتماعي.
وقد استثمرت الجمعية برامج التحول الرقمي في تلك المشاريع وغيرها من البرامج والأنشطة التي تقدمها، كأحد مُمكِّنات دعم العمل الخيري واستدامته.
ومع إطلالة رمضان هذا العام 1443هـ، قدمت الجمعية حزمة من المشاريع التي تتوج بها منظومة أنشطتها وبرامجها المجتمعية والتي بدأتها بمشروع (إفطار صائم): الذي استهدفت به 12500 مستفيد بـ 375 ألف إفطار في مرحلته الأولى من خلال إرسال أكواد عبر رسائل SMSالى هواتف المستفيدين ليقوموا باستبدالها من المتاجر الكبرى للحصول على احتياجاتهم التموينية، ثم بدأت تنفيذ مرحلة المشروع الثانية في ساحات الحرم المكي مستهدفة توزيع 45 ألف وجبة جافة على مدار الشهر بمعدل 1500 وجبة يومياً. وتستهدف الجمعية إنفاق 3 ملايين ريال على مرحلتي المشروع.
واستشعاراً من الجمعية بحاجات الأسر المتعففة، نفذت مشروعها الثاني (لحمة رمضان) مستهدفة 500 من الأسر المسجلة لديها، بمبلغ 250 ألف ريال
وفي ظل روحانيات الشهر الفضيل ولتعزيز أواصر المحبة والترابط الاجتماعي بين الفئات المستفيدة، نظمت الجمعية مشروعها الثالث (عمرة رمضان) مستهدفة 800 معتمر على مدار الشهر الفضيل.
وتستعد الجمعية الآن لتنفيذ باقي مشاريعها الخاصة بموسم رمضان وعيد الفطر وهي:
(مشروع زكاة الفطر): التي يتم توزيعها من خلال عدة نقاط تنفيذية منتشرة في مختلف الأحياء بالتعاون مع الفرق التطوعية، وبمبلغ مستهدف مقداره 2،4 مليون ريال.
*(مشروع كسوة العيد): ويتم فيه إرسال أكواد للأسر المستفيدة حسب عدد أفرادها لاستبدالها من المتاجر الكبرى والحصول على احتياجاتهم من الملابس، بمبلغ مستهدف هو 2 مليون ريال.
(مشروع عيدية يتيم): الذي تودع الجمعية من خلاله مبالغ نقدية في حسابات الأيتام المقيمين لدى أسرهم أو في دور الضيافة التابعة للجمعية لإدخال الفرحة الى نفوسهم، مستهدفة إنفاق مليون ريال.
وما زالت الجمعية تعمل على تنفيذ برامجها المتعددة التي تواكب بها أهداف الرؤية التنموية 2030، باذلة كل مقدّراتها للاضطلاع بمسؤولياتها في خدمة المجتمع وتحقيق جودة الحياة للفئات المستفيدة من خلال حرصها على تمكين واستدامة العمل الخيري ورفع كفاءة الانفاق فيه لتيسير أداء الأعمال التي تعود بالخير على المجتمع وتترك أثرها المستدام فيه.