التجارة مع الله في شهر رمضان الخير والغفران تضاعف فيه الحسنات وتنجي من عذاب الآخره قال الله تعالى في كتابه الكريم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ *) .

إن ما اثبته المشهور "ابو حش" من أبناء منطقة القصيم في جزيرة" زنجبار" في شهر رمضان المبارك من افطار صائم وحفر الآبار وكفالته للايتام وصناعة البهجه لهم بكسوة العيد ولعمله الإنساني مع سيدة عاجزة لها عشرون سنه لم تخرج من بيتها لإعاقتها فما عمله هذا الرجل العظيم عمل نفتخر فيه كشعب المملكة العربية السعودية وطن ليس مستغرب على أبنائه اعملل الخير والعطاء انه قدوة لمشاهير  السوشل ميديا  .

من برنامج التواصل الإجتماعي "سناب شات" سطر اكبر أعمال الخير والتجارة مع الله "ابوحش" ذهب إلى قارة أفريقا وبالتحديد إلى جزيزة "زنجبار" هؤلاء هم من يستحقون الثناء والإشادة عبر وسائل الإعلام أو شبكات التواصل .

من صور التجارة مع الله في شهر الخير التي قدمها "ابو حش" انها صور تدمع لها العين
- إفطار الصائمين ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى.
- توزيع الطعام على الفقراء، وهذا ما يطلق عليه حقيبة رمضان.
- صلة الأرحام معنوياً ومالياً.
- حفر الآبار .
- توزيع الهدايا لإدخال الفرحة على الأطفال  ونحوهم.
- الإصلاح بين الناس بالمعروف.
- التعاون على البر والتقوى.
- كفالة اليتامى ورعايتهم.
- السعي في قضاء مصالح الناس.
- فرش مدرسة تخفيظ القرآن .
- مشاركة المسلمين في مناسباتهم.
- مشاركة المتابعين بالأجر ابتغاء مرضات الله عز وجل.

يعلم الله انني لا اعرف هذا الشخص معرفة تامة إنما شدتني ابتسامته العفويه في بعض السنابات والمقاطع في البرامج بالسوشل ميديا ، التي تشرح الصدر من اعمال الخير لهذا الانسان ، وعلى ذلك عن انتهاء افطار الصائمين في جزيرة زنجبار يدعوا للمتابعين بانهم شركاء بهذا العمل وامواتهم واموات المسلمين .

هنيئاً لك بأرباح ومكاسب أجلتها لآخرتك ، نعم هذه هي التجارة الحقيقة مع الله تاجرت مع ربك ، تاجرت بصناعتك للمعروف، تاجرت للنجاة في الدنيا والآخرة، تاجرت مع الخالق ، بها طلبت رضى الرحمن ، هي تجارة بها شفاء من الأمر ، بها تفريج للعثرات وسداد للديون .

وفي الختام صناعة المعروف خصلة جليلة وخلة كريمة ، وهي فعل الخير وتقديمه للعباد، سواء كان مالاً ، أو جاهلاً ، أوعلماً كالصدقة ، وبر الولدين ، وسداد الديون ، وإصلاح بين المتخاصمين ، وإماطة الأذى ، وعيادة المرضى ، وقضاء حوائج الناس .