شارك تعليم الخرج في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم والذي اختتم أعماله يوم أمس الأربعاء ونظمته وزارة التعليم خلال الفترة من 7 إلى 10 شوال 1443هـ (8 – 11 مايو 2022م)، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض؛. وحمل عنوان: (التعليم في مواجهة الأزمات: الفرص والتحديات) ، بزيارات للمعرض وحضور جلسات المؤتمر والورش التخصصية من قبل مدير تعليم الخرج الدكتور خالد بن عبدالله العتيبي ومساعديه؛ المساعد للشؤون التعليمية (بنين) الأستاذ: عبدالله بن عاقل الزايدي ، المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ :علي بن هادي آل رشيد ، المساعد للشؤون التعليمية (بنات) الأستاذة : شادية بنت سعيد الفحطاني وعدد من قيادات إدارة التعليم ..
وقال مدير تعليم الخرج أن المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم يمثل أبرز الفعاليات التعليمية الدولية المتخصصة، الرامية لتحقيق التواصل الفعال وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية، واستثمارها في إثراء البرامج والخطط التعليمية المستقبلية بما يسهم في تطوير منظومة التعليم ومواجهة تحدياته، والسعي نحو تهيئة بيئة تعليمية مرنة في إطار تعزيز التعاون العالمي.
يذكر أنه شارك في المؤتمر 110 جهة عارضة محلية، و 152 جهة عارضة دولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية، ومسؤولين من وزارة التعليم، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبيها، والمتخصصين في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم.
تضمن المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 العديد من الجلسات وورش العمل والتي تم خلالها طرح ما يزيد عن 130 ورقة، و عقد 11 جلسة علمية؛ تطرقت لعدة موضوعات أبرزها: السياسات التعليمية في ظل التحديات’التحوّل الرقمي والابتكار في التعليم، والتعليم الإلكتروني في المملكة: رؤية دولية، وتطوير المناهج التعليمية: تجارب دولية ناجحة، والاتجاهات الحديثة في التعليم والتعلّم، إضافة إلى أفضل الممارسات في جودة مخرجات التعليم والمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة، والتمويل والاستثمار في التعليم. وعبر أكثر من 131 ورشة عمل متخصّصة تناول المتخصصون جوانب التعليم بكافة مستوياته، بدءاً من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي، وفق عدة محاور؛ تستهدف تعزيز الجودة في مخرجات التعليم وفرص التطوير ورفع مستوى الأداء، إضافة إلى عرض تجارب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، ومتطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية.