وقَّعت جمعية البر بجدة ممثلة بوحدة التطوع مذكرتي تعاون مع فريقي (غرسة أمل) و (قبتاريخي) التطوعيين لتنظيم العلاقة بينهم في برامج خدمة المجتمع.
وجاء توقيع المذكرتين ترجمة لحرص الأطراف الثلاثة على تعزيز المسؤولية الاجتماعية وقيام كل طرف بدوره في خدمة المجتمع وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والاهتمام بفئات المجتمع المتنوعة وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة المشاركة الفاعلة في مبادرات ومشروعات الخدمات الاجتماعية التي تجسد دور المسؤولية الاجتماعية في التنمية.
وقد التقت إرادة الأطراف الثلاثة على تقديم خدماتهم ضمن منظومة من العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع والمستند إلى تنفيذ المبادرات المجتمعية المنتظمة والمشاركة في الفعاليات، مع الاستفادة من المزايا والدعم اللوجستي والإعلامي الذي تقدمه وحدة التطوع بالجمعية والتي تمثل المظلة الرسمية للفريقين التطوعيين في جميع المخاطبات الرسمية والمبادرات التي يقدمها الفريقان، مع تسجيل ساعات العمل التطوعي التي يقدمها أعضاء كل فريق في المنصة الوطنية للعمل التطوعي.
ويأتي توقيع جمعية البر بجدة لمثل هذه المذكرات في إطار حرصها على تمكين العمل التطوعي واستدامته وبلورة الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية، بما يواكب مستهدفات الرؤية التنموية 2030.
وأكد الأستاذ حسين بن شهران مدير وحدة التطوع بالجمعية حرص الجمعية على التوسع في شراكاتها المجتمعية الداعمة للعمل التطوعي لزيادة عدد المتطوعين ومواكبة مستهدفات الرؤية التنموية واستنهاض همم المتطوعين والمتطوعات لمضاعفة جهودهم المجتمعية التي تترك أثرها الايجابي على المجتمع وتدعم جهود التنمية، خاصة وأن وحدة التطوع بالجمعية أتاحت التسجيل في مختلف الفرص التطوعية التي تضم العديد من التخصصات والتي أثبت المتطوعون من خلالها قدراتهم المتميزة في خدمة المجتمع انطلاقاً من ولائهم وحرصهم على الارتقاء بمكتسبات الوطن.
وقد ثمَّنت قائدة فريق قبتاريخي التطوعي الأستاذة هديل العطني وقائدة فريق غرسة أمل التطوعي الأستاذة جنا غالب أحمد الجهود التي تبذلها جمعية البر بجدة ممثلة بوحدة التطوع لدعم العمل التطوعي واحتضان الفرق التطوعية لتقديم المبادرات المجتمعية التي تترك أثرها المستدام الذي يساهم في تنمية المجتمع.