جاء معناه في حديث فيه ضعف، مرسل عن زيد بن أسلم أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: من أصاب شيئًا من هذه القاذورات يعني: المعاصي فليتب إلى الله، وليستتر بستر الله ).
نحن نعيش في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية في امن وامان وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادتنا الرشيدة حفظهم الله والذين لايألون جهدا في سبيل المحافظة على هذا الوطن الغالي وعلى المواطن السعودي سواء داخل الوطن أو خارج الوطن .
والواجب علينا المحافظة على هذا الوطن الغالي وعلى سمعة الوطن وعدم تشويه صورة الوطن في الخارج.
والمفروض على المواطن السعودي أن يكون خير سفير لبلده وان ينقل صورة طيبة عن وطنه وان تكون تصرفاته خارج وطنه تعبر عن احترامه لقوانين البلاد التي يتواجد فيها حتى ينقل صورة جميلة للمواطن السعودي خارج وطنه.
ولكن الملاحظ اليوم أن بعض الاشخاص الذين يسافرون الى خارج الوطن كأنه ينسى
نفسه ويتصرف تصرفات هوجاء بل يصل ببعضهم إلى التعري وعدم اللي اللباس المحتشم في الاماكن العامة ويصور نفسه وهو في أوضاع يحاسب عليها قانونيا فلماذا يعمد إلى ذلك، سؤال يحتاج إلى إجابة صحيحة.
من وجهة نظري ان هذا الانسان والذي يعمد إلى فعل شيء مخالف للفطرة السليمة أو مخالف للقوانين خارج وطنه ومخالف لقوانين الدولة التي يزورها إما أن يكون مريضا أو مجنونا وهذا مرفوع عنه القلم بنص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وإما أن لديه هوس بالتصوير ولايحسب حسابا للعقاب الذي ينتظره بفعله هذا.
والبعض من هؤلاء يقوم بتصوير أنفسهم في أوضاع مخلة وينشرون هذه المقاطع في وسائل التواصل الإجتماعي والسوشال ميديا وهذا يعد تحديا للسلطات وعندها يتعرضون للعقاب الشديد من السلطات الأمنية وكان عليهم أن يستتروا بستر ولايفضحون أنفسهم.
قال النبي عليه الصلاة والسلام : من أصاب شيئًا من هذه القاذورات يعني: المعاصي فليتب إلى الله، وليستتر بستر الله وهذا يدل على أنه ينبغي للمؤمن أن يستتر ولايفضح نفسه بهذه الافعال القبيحة .
كل هذا بسبب حب الظهور الكاذب وهوس التصوير نعوذ بالله منهم .
ونحن هنا في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية نحمد الله تعالى على هذه النعم التي نرفل فيها وعلى هذه الحكومة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله الذين لايألون جهدًا في سبيل المحافظة على سلامة وأمن المواطن والمقيم على حدٍسواء.
والواجب علينا جميعا أن نقف معهم ونبلغ عن كل مايخل بأمن وطننا الغالي.
والله نسأل أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وان يحفظنا الله جميعًا .