رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس المنطقة, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس المجلس يوم أمس، اجتماع المجلس في جلسته الأولى بدورته الثالثة للعام 1443 – 1444 هـ.
وأكد سمو أمير المنطقة أن منظومة الخدمات الرقمية والخدمية في منفذ جديدة عرعر أسهمت في تسهيل عملية إنهاء إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام القادمين من جمهورية العراق الشقيقة الذي يقدر عددهم بأكثر من ٨ آلاف حاج على مدى ستة أيام.
وأكد سموه أن جميع القطاعات الحكومية قدمت أفضل الخدمات منذ وصول أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام، بمشاركة متطوعي المنطقة الذين قدموا الخدمات الإنسانية باحترافية وانتطام.
وشدد سمو أمير الحدود الشمالية على جميع القطاعات المرتبطة بأعمال موسم الحج 1443هـ بتكثيف الاستعدادات وتسخير جميع الإمكانات، ومضاعفة الجهود والمتابعة المستمرة وتوفير كامل الطاقات الآلية والبشرية لتوديع ضيوف الرحمن في رحلة عودتهم سالمين غانمين, وذلك انطلاقًا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -، بما يلائم شرف الزمان والمكان لهذه الشعيرة المباركة.
وأشار إلى أن منطقة الحدود الشمالية تحظى بمقومات سياحية يمكن استغلالها لتنشيط السياحة وجذب السياح من خلال خطة عمل تتكامل بها جهود جميع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية وأفراد المجتمع، مما يتطلب تفعيل خطة مجلس التنمية السياحية بالمنطقة وفق رؤية المملكة 2030, التي اهتمت بجميع القطاعات التنموية وحققت العديد من المقومات والفرص الهائلة والمتنوعة لتعزيز الاقتصاد والاستثمار الأمثل لثرواتها ومواردها الطبيعية الهائلة جنباً إلى جنب مع خطط التنمية البشرية.
وناقش الاجتماع جدول الأعمال المتضمن استعراض خطة تفعيل مجلس التنمية السياحية، وأهم مؤشرات ومنهجيات تنمية المنطقة، وأعمال فرع وزارة الرياضة، وجميع الخدمات المقدمة في خطة الحج من خلال منفذ جديدة عرعر, كما تطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتُّخذت بشأنها التوصيات اللازمة.
(
(
