صدر قرار معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل بتكليف الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق رئيسًا للمجلس الاستشاري لتجمع الأحساء الصحي، وذلك خلفًا لمعالي الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي المنتهية فترة تكليفه بناء على طلبه.
بدوره قدم الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل على ثقته بتكليفه رئيسًا للمجلس الاستشاري، كما قدم شكر وتقديره باسمه و نيابة عن أعضاء المجلس لمعالي الدكتور احمد بن عبدالله الشعيبي على جهوده التي بذلها خلال فترة تكليفه رئيسًا لمجلس التجمع، مشيدا بالجهود التي قدمها وأسهمت في تحقيق نتائج مميزة؛ منها إضافة عدد من الخدمات الجديدة في الأحساء، ورفع الطاقة السريرية في المنشآت الصحية، وتقليل قوائم الانتظار في مختلف التخصصات، وتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات مع رجال الأعمال لإضافة عدد من التخصصات الهامة مثل القدم السكرية، ومعالجة الادمان، ومراكز صحية بالهوية الجديدة.
وقال “العفالق” في كلمته: أسأل الله أن يوفقنا جميعًا لإكمال مسيرة النجاحات التي حققها تجمع الأحساء الصحي لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم على أرض هذا الوطن المعطاء وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة.
كما أثنى وأشاد بجهود العاملين في القطاع الصحي بالأحساء، واصفًا اياهم بعنوان للبذل ومثالاً للتضحية؛ على ما بذلوه من جهود واضحة في مواجهة جائحة كورونا بكفاءة واقتدار، مؤكداً أنه على ثقة بتفانيهم ومواصلة عطائهم، لتحقيق المزيد من النجاح.
من جانبه قدم معالي الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي شكر وتقديره لمعالي وزير الصحة على موافقته على طلبه ، مشيداً بالدعم الكبير الذي وجده من القيادة الرشيدة، والتي قدمت نموذجا عالميًا في تعاملها الفريد مع جائحة كورونا، كما أثنى بالمتابعة المستمرة من مقام وزارة الصحة والتي كان لها الأثر في تجاوز هذه الأزمة والعديد من النجاحات التي تحققت خلال إدارته لمجلس تجمع الأحساء الصحي، والمجهودات الجبارة والتضحيات العظيمة التي بذلها العاملين في المرافق الصحية بمختلف تخصصاتهم سائلاً الله أن يجزيهم خير الجزاء.
يذكر أن الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق يعد احد الكفاءات المتميزة ويحظى بخبرة واسعة ومتنوعة في المناصب القيادية والإدارية حيث تولى رئاسة وعضوية عدة مجالس في شركات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية، ومنها عضو مجلس الادارة الاستشاري في تجمع الأحساء الصحي ورئيسًا للجنة المراجعة والمخاطر، وحصل على عدة جوائز واوسمة نظير مساهماته واعماله التطوعية والإنسانية.
(
(
