مررنا بعام وقبله عام منصرم ، فيه الكثير الكثير من الصعاب بداية بفايروس كوفيد١٩ الذي هز العالم واقتصاده، ونهاية بالحروب والفتن والزلازل والمحن ، عشنا أيام جميلة وصعبة شعرنا فيه بأهمية العافية التي تطوق الإنسان ، شعرنا بأهمية الامان بعد الحروب والفواجع وشعرنا بالتفاف العائلة أيام الحضر ،.
وهاهو العام الحالي مر بعد انتهاء الفايروس وعودة الحياة لطبيعتها وعودة الاقتصاد الدولي والعالمي .
نحن متفائلون بتباشير العام الجديد وخاصة بعد انتهاء موسم الحج بخير واثبتت قيادتنا الرشيدة على قدرتها الاستيعابية لضيوف الرحمن من الداخل والخارج وتفويجهم لاداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وتقديم كافة الخدمات لهم وتوفير سبل الراحة .
نحن بحمدلله ننعم بالخير الوفير في ظل قيادة رشيدة ؛ وندعو الله دائماً بأن نكون بأحسن حال في عام جديد فيه الأمان والطمأنينة وأن يعمه الله علينا وعلى الامة العربية والإسلامية بالأمان.