تمضي السنة تلو السنة، فالبعض قد حقق شيئاً والبعض الآخر لم يصل، فلابد أن تُدرك بأن الاهداف قريبة وليست بالمستحيل، عليك أن تجدد عزيمتك قبل إنتهاء العام، لتبدأ العام بجدّ وإجتهاد للوصول الى اهدافك.
ومع انتهاء العام الهجري 1443 وبداية عام هجري جديد 1444 ، تُطوى السنوات وتنقضي الساعات بالمؤلماتِ مُثقلات وبالموجِعاتِ حارِقات وبِالأحزانِ غارِقات وبالمآسي موغِلات.
والعام الفائت له لحظات جميلة رائعة وفاتت أيام بالبهجة أنسات وبالسعادة ثائرات، وعلت الطموحات وهوت الإنكسارات.
وأيضاً كانت له لحظات حزينة أستطعنا أن نلملم فيها الجرحات ونستعد للنجاحات ، نجاح تلو الأخر.
ومع العام الجديد ستبقى بالآمالِ مُعلّقات ، وبالمراد حالمات وبالأماني صارخات وتراق بالذكريات.
وتنقضي الاعوام تلو الاعوام فيها من الخير وفيها من الحزن ومابين هذه وتلك يكتب الله لنا فيها الاقدار ونحن مابين ناسين ومستذكرين وبمناسبة العام الهجري نقول :
ياسرع الايام تجري كنها لحضه
يبدا بنا العام ويخلص ماحسينا
العام ماكنه الا غفوه ويقضه
يارب عفوك من اللي فيه سوينا
اليانتهاء العام كم من روح منقبضه
وحنا نتحرى سرانا لين ياتينا
يكتب علينا النظر والفعل واللفضه
وحنا نتناسى ماكن الموت قافينا
من طاع ربه سعيد وياكبر حضه
ومن المعاصي عسى ربي يعافينا