لله الحمد والمنه تمت مناسك حج هذا العام ١٤٤٠هـ بإمتياز مع مرتبة الشرف لأكثر من مليونين وخمسمائة الف حاج تمكنوا من أداء مناسك حجهم بيسر وسهوله.
وعمل على تسهيل هذه المنظومه أكثر من ثلاثمائة وثمانون الف من مختلف قطاعات الدوله وبإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وعدد كبير من القيادات الوطنيه التي نذرت نفسها لخدمة حجاج بيت الله.
وهذا قد يبدو للوهلة الأولى أمر طبيعي أصبح لدى القيادة والشعب خبرة متراكمة من السنوت السابقه لإدارة الحشود في مواسم الحج والعمره ولكن ما جعل موسم حج هذا العام مختلف أن عدد الحجاج يفوق أعداد السنوات السابقة ثم أن موسم حج هذا العام يأتي في وقت واعداء هذا الوطن وقيادتة يتربصون لأي إخفاقات وخصوصاً في ظل الأوضاع والأزمات التي تعيشها المنطقه من حرب اليمن و إيران ومن دعوات لتدويل الحرمين الشريفين.
ولكن إرادة الله سبحانه والرعاية الكريمة التي توليها قيادة المملكة للحرمين و أمن وسلامة الحجيج قطعت على كل المتربصين الطريق حيث حقق موسم حج هذ العام النجاح بإمتياز مع مرتية الشرف بشهادة جميع رؤوساء بعثات الحج وكذلك إعلان المسؤولين عن أعمال الحج بنجاح الموسم.
حال لسانهم يقول لك مشكك موتوا بغيضكم فهذا سلمان الحزم ومحمد العزم يقفون في منى للإشراف المباشر على راحة الحجاج وضيوف بيت الله ويعقدون القمم مع رؤوساء العديد من الدول الصديقة لبحث الأوضاع في اليمن والعالم اجمع في موقف يؤكد أن هذا لا يحدث إلا في بلد مثل المملكة وبقياده حكيمه تعي مسؤوليتها ومكانتها محلياً وإقليمياً وإسلامياً وعالمياً رغم محدودية الزمان والمكان لهذه الشعيره العظيمه.
فالحمد لله حمداً كثيراً على ما حبانا به من نعم كثيرة وعلى الأمن والأمان وعلى قيادة حكيمة تولي الحج والحجاج كل إهتمام ورعاية مما مكن الحجاج من اداء مناسك حجهم بيسر وسهوله وعودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين.
دُمت ياوطن ودام المليك وولي عهده ذخراً للوطن والمواطن.