شهدت اليوم الأحد 1 / 2 / 1444 هـ 1522 مدرسة بالإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة عودة 388 ألف طالباً وطالبة بجميع المراحل الدراسية لمقاعد الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1444 هـ ؛ وسط ماهيأته الإدارة من استعدادات وجاهزية للمدارس ومتابعة من القيادات التعليمية لبدء عام دراسي بكل نشاط وجدية .
وقد زار المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي عدداً من المدارس لتابعة عودة الطلاب وانتظامهم في مقاعد الدراسة وتنظيم الاصطفاف وتنفيذ الفعاليات بما يُحقق الابتهاج والفرح بالعودة لمقاعد الدراسة؛ حيث شملت الزيارة مدرسة
كما قام المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ علي العامودي بزيارة مماثلة لمدرسة عبدالله بن أبي بكر اطلع خلالها على برامج الأسبوع التمهيدي وعودة الطلاب وانتظامهم على مقاعد الدراسة ؛ بدوره زار المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ أحمد المدخلي مدرسة الإمام نافع تابع الخطط المنفذة لعودة الطلاب وتهيئة البيئة المدرسية المناسبة لهم ؛ كما قام المساعد للخدمات المساندة الأستاذ عصام المحمادي مدرسة عامر بن أبي ربيعة تابع خلالها البرامج المعدة للعودة الحضورية للطلاب .
هذا وقد دشن المدير العلم لتعليم مكة المكرمة صباح اليوم انطلاقة الأسبوع التمهيدي في ابتدائية محمد بن عبدالوهاب حيث يستهدف البرنامج 25 ألف طالب وطالبة في 813 مدرسة للمرحلة الابتدائية والطفولة المبكرة وتنفيذ فعاليات برامج الأسبوع التمهيدي لتهيئة الطلاب لسرعة الاندماج مع المرحلة الجديدة في حياتهم التعليمية ؛ حيث انطلقت الفعاليات في المدارس الابتدائية وذلك من أجل العمل على إنجاح أهداف الأسبوع التمهيدي وتبسيط الواقع المدرسي لجميع الطلبة وفق برنامج تربوي تدريجي يساعد الطلاب المستجدين على الانتقال من محيط الأسرة محيط المدرسة .
بدورها استعدت إدارة التوجيه والإرشاد ببرامج إرشادية تستهدف الأسبوع التمهيدي والذي يسعى إلى تكوين اتجاه إيجابي في نفس الطلاب والطالبات نحو المدرسة وإكسابهم خبرة سارة تعزز حبها في نفوسهم وتسهل انتقالهم إلى بيئة المدرسة وأنظمتهما بشكل تدريجي من خلال توفير جو آمن يسوده الحب والاحترام ويشعرهم بالراحة والطمأنينة ؛ كما تستهدف البرامج توعية أولياء الأمور بحاجات المرحلة وتعريفهم بالخصائص النمائية لهذه المرحلة والأساليب التربوية المناسبة في التعامل مع الخوف الذي يلازمهم حال دخولهم المدرسة أول مرة، وتوثيق العلاقة الإيجابية بين البيت والمدرسة والوقوف على المشكلات الصحية، والسلوكية، والنفسية للطلاب والطالبات في وقت مبكر.