يبدأ معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ زيارةً رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على رأس وفد من مجلس الشورى تلبيةً لدعوةٍ رسمية تلقاها من معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش.
ويعقد معالي رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة جلسة مباحثات رسمية مع معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي يستعرضان خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والمجلس الوطني الاتحادي وسبل تعزيزها، كما سيلتقي معاليه خلال الزيارة عددًا من كبار المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأكد معاليه أن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة والعريقة القائمة على الروابط التاريخية والاجتماعية بين البلدين، وتقوية الأواصر بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتنسيق المواقف المشتركة بينهما تجاه القضايا في مختلف المحافل البرلمانية.
ونوه إلى ما تشهده العلاقات السعودية الإماراتية من نموذج يحتذى به في توطيد روابط التعاون وتعزيز المسيرة الخليجية والحفاظ على مكتسباتها، والتي يدل عليها التواصل الدائم والاجتماعات الدورية التي تعقد بين المسؤولين في البلدين الشقيقين، والعمل القائم من خلال مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي يجسد مستوى العلاقة ويسهم في تنميتها وتطويرها بشكل دائم.
ولفت معاليه النظر إلى ما حققه مجلس الشورى والمجلس الوطني الاتحادي من إنجازاتٍ على المستوى البرلماني خصوصاً التنسيق الثنائي المشترك الذي يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين، مشيراً إلى أن المجلسين وقعا اتفاقية هامة تهدف إلى تأسيس جمعية الصداقة البرلمانية بين المملكة والإمارات، والتي تتوج علاقات الأخوة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أهمية الزيارات بين المجالس والبرلمانات لما تشكله من رافدِ قوي لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث أوجه التعاون على المستوى البرلماني، وتنمية وتطوير العلاقات على كافة المستويات.
ويضم وفد مجلس الشورى المرافق لمعاليه أعضاء المجلس اللواء علي بن محمد العسيري واللواء سامي بن زيد الحازمي والدكتور عبد الله بن عمر النجار.