تعتبر عملية الإشراف التربوي المصدر الأساسي الذي يدعم مهنة التعليم ويساعد على إحداث التغير المطلوب لمواجهة متطلبات العصر حيث أن التطور السريع يستدعي وجود مشرف تربوي يواكب هذه التطورات والتغيرات وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويزود بها المرشدين في الميدان في إطار عملية تربوية تشاركية تتم بتفاعل جميع أطراف العملية التربوية ومن هنا يظهر أهمية دور مشرف التوجيه والإرشاد فالمرشد بحاجة لمن يتابع عمله ويقوم بتوجيهه ومساعدته بشكل مستمر وإمداده بالخبرات اللازمة لاسيما المرشد المستجد أو المرشد الغير متمكن بالإرشاد وهذا لا يعني أن الإشراف لا يهتم بالمرشد ذا الخبرة فالإشراف التربوي عملية تعاونية تستوجب التعامل مع كل مرشد للاستفادة من قدراته ومهاراته ولتزويده بالبرامج التدريبية اللازمة والعمل على صقلها كما يعمل المشرف على مساعدة المرشدين في التعرف على مشكلات الطلاب واقتراح أفضل الحلول وتشجيع المرشدين على الإبداع والابتكار والمساهمة في تقويم البرامج وتطويرها ومساعدتهم على الاستفادة من البيئة المحلية والتعرف على مصادرها البشرية والمادية.