أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أن حكومتها لن تقوم بأي خطوات نحو تغيير نظام الحكم في نيوزيلندا إلى جمهوري، بعد وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إن بلادها لن تتخذ أي إجراءات لتتحول إلى جمهورية في المستقبل القريب، بعد وفاة الملكة إليزابيث، غير أنها تتوقع أن تصبح كذلك يوماً ما.
وفي معرض ردها على سؤال عما إذا كان التغيير الذي شهده العرش البريطاني بعد وفاة الملكة من شأنه أن يستثير الحديث عن تحول البلاد إلى جمهورية، قالت أرديرن، للصحفيين: «لم أشعر أبدا بأن الأمر ملح. هناك الكثير من التحديات التي نواجهها. إنه موضوع مهم للنقاش، ولا أعتقد بأنه سيطرح بسرعة أو ينبغي له ذلك».
ونيوزيلندا هي واحدة من 15 دولة ومنطقة تعتبر العاهل البريطاني رئيساً لها، وتتضمن أيضاً أستراليا وكندا، وإن كان هذا الدور شرفياً إلى حد بعيد، لكن ثار نقاش بشأن ما إذا كان ينبغي لهذه الدولة أن تصبح جمهورية يرأسها أحد مواطنيها.
وقالت أرديرن: «أعتقد بأن ذلك ما ستؤول إليه الأمور في نيوزيلندا بمرور الوقت، وأعتقد من المرجح أنني سأشهد ذلك يحدث، لكنني لا أرى أنها خطوة ستحدث في المستقبل القريب، أو أنها مدرجة على جدول الأعمال في الوقت القريب».
وأضافت أن نيوزيلندا، ستقيم مراسم تأبين رسمية حداداً على الملكة إليزابيث يوم 26 سبتمبر، الذي سيكون يوم عطلة عامة لمرة واحدة للسبب نفسه. وستكون أرديرن ممثلة لنيوزيلندا إلى جانب الحاكم العام في جنازة الملكة، وستغادر إلى لندن غداً الأربعاء.
وأثار رحيل الملكة النقاش حول مستقبل النظام الملكي في أستراليا، وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيسي، الذي عبر في السابق عن دعمه للنظام الجمهوري، إن حكومته العمالية لن تسعى إلى إجراء استفتاء في فترة حكمها الأولى.