رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس المنطقة، بمحافظة صامطة، اليوم، جلسة مجلس المنطقة في دورته الثالثة (١٠٧) للعام المالي الحالي 1443/ 1444هـ .
ورحب سموه في مستهل الاجتماع بالمشايخ والأعيان وأعضاء المجلس المحلي وممثلي الجهات الحكومية في محافظة صامطة، المشاركين في جلسة مجلس المنطقة التي تأتي امتداد لحرص سموه على عقد جلسة من جلسات كل دورة في إحدى المحافظات، لمناقشة احتياجات المواطنين ومطالبهم والتأكيد على الجهات الخدمية والتنموية بكل محافظة على مضاعفة الجهود لخدمة المواطن والمقيم.
ونوه سموه بما شهدته المنطقة خلال الأسبوع الماضي من تدشين لميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وزيارة معالي وزير الاستثمار، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، ومعالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وما تم خلال اللقاء بهم من بحث ومناقشة العديد من الموضوعات والتحديات التي تتعلق باستراتيجية الاستثمار، وسبل تطوير كافة الجوانب التنموية بالمنطقة وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وأكد سموه على كافة الجهات الحكومية بالمحافظة وأعضاء المجلس المحلي والمشايخ والأعيان بالتعاون لمعالجة العشوائيات، وعدم ظهور مناطق عشوائية جديدة لينعم المواطن ببيئة صحية آمنة، مشيراً إلى الدور الهام للمجالس المحلية كونها الرافد الذي يغذي مجلس المنطقة بالخطط التنموية بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وأوضح أمين عام مجلس منطقة جازان شاهر بن شهاب الجنفاوي، أن المجلس استعرض الاحتياجات التنموية لمحافظة صامطة، والمشاريع الجاري تنفيذها، وسبل تطوير الخدمات بما يرقى لتطلعات القيادة الرشيدة.
وأبان الجنفاوي أن المجلس استمع لمداخلات ممثلي الجهات الحكومية في المنطقة، وأعضاء المجلس المحلي بمحافظة صامطة والأعيان التي ناقشوا فيها احتياجات القطاعات بالمحافظة من المشاريع وقياس كفاءة أداء الخدمات العامة، مشيراً إلى أنه وبناء على ما تم استعراضه خلال جلسة مجلس المنطقة تم اتخاذ العديد من التوصيات.