كلنا لدينا أهداف متعددة ومختلفة في الحياة مهما كان هدفك أو حلمك ( لا تسمح لأحد أن يحكم على أحلامك ، حلمك سيبتدي حين تقرر أنت ) لذا آمن بنفسك جزء من ايمانك بالله هو ايمانك بنفسك ، النفس التي خلقها الله وكرمها وسلمها أمانة عمارة الأرض ، آمن بهدفك .. آمن بكتابك .. آمن بمنتجك
لاتجعل الفشل عذرك حتى لا تبدأ ، لا تجعل الفشل مفردة من مفردات حياتك ، اذا فشلت مرة لا تأخذ الفشل بشكل شخصي قد تكون لم تنجح في اختيار الطريقة وهناك ألف طريقة ! أنت لن ولم تفشل كشخص مادمت على قيد الحياة حتى تستسلم !
يقال لا تندم على حرب أنضجتك !
قبل طباعة كتابي ( أول ليلة فراق )كنت أعيش في فترة مظلمة ، فقدت فيها أقرب شخص لقلبي ( والدي رحمه الله ) ثم تتابعت الآلام والصدمات وتغيرت وجوه البشر
لذا قررت أن أكتب كتاب يساعد كل شخص يعتقد أنه وحده فيما يحسه ، كل شخص يعتقد أن الفراق أقوى منه أو أن الفراق طويل جداً ولا ينتهي !
أول ليلة فراق ليس كتاب حزين إنه عن الوعي والكبرياء اللذان يستيقظان بنا بعد صدمة !
لذا كتبت كل المشاعر المتذبذبة التي تمر بمن يعاني من صدمة وهي ( الإنكار للواقع أو التعلق - الغضب - الحزن -القاء المسؤولية على الآخر ) وكأني واجهتها في ليلة واحدة لأقول للقارئ اقبل شتاتك ينتهي الفراق ككل الآلام اذا علمت غايتها أو رسالتها ، ينتهي الفراق حين ترعى نفسك خلال مرورك بمراحل الصدمة وتتقبل مسؤوليتك الشخصية ( تحمل جزء من الحدث ) حتى يمكنك رؤية أين يمكنك التغيير ، وأين يمكنك التطور وكيف تصنع واقعاً جديداً مستفيداً بكل ما مررت به كدروس تفيدك في تجربتك الحياتية
تلك الرعاية الذاتية هي ما سيوصلك للقوة الشخصية والسلام الداخلي
يمثل كتابي أول خطواتي لمواجهة الخوف ، وأول خطوات صناعة النجاح في ظل الفشل ، وأول خطوة لتحرري من تأثير المحبطين وأفكارهم وأول خطوات صناعة واقعي الجديد بما يتناسب مع هويتي
يقول جلال الدين الرومي : "فقدت كل شيء أملكه فوجدت نفسي وما أروع أن تكون أنت التائه وأنت الدليل "
الخسارة هي الوجه الآخر للربح
الفشل هو الوجه الآخر للنجاح
النهاية هي الوجه الآخر للبداية
استمتع بطريقك وافتخر برحلتك