س/ ما الذي يجعلنا نوجه قوانا بعد توفيق الله للتفكير الإيجابي ؟
س/ ما الذي يجعلنا نشعل قوة الضوء الداخلي ليضيء الطريق لأنفسنا ولمن انطلق بنفس الاستراتيجية لنتزود بكل ما هو إيجابي لنشعل نبراس الأمل والتفاؤل ونساهم في الغاية الربانية بعبادة الله وعمارة الكون ؟
((هنا قد ينبعث صوت داخلي ليذكرك بما يفتر عزيمتك!!))
مَنْ عودَ نفسه على التفكير الإيجابي تتوقد عزيمته ولا يلتفت لهذا النداء .
كثيرا ما نستجيب لهذا الصوت !!
أخي وصديقي وأختي وصديقتي لنتجاهل أي صوت يحاول إيقاف لحظة احتضان الحياة ونستمر!
الحياة سفر ومحطات ولابد أن نتزود بما يعيننا على تحمل الرحلة .
لذا فالنظرة الإيجابية واستثمار الطاقات وتوجيه الإمكانيات للتفكيرالإيجابي سينقلنا إلى :
مرحلة اكتشاف مابداخلنا من قدرات عجيبه تشرق بقدرة الله عز وجل و بالتوكل وحسن الظن و بالمثابرة و الإصرار على بلوغ الأهداف السامية التي تساهم في خدمة الإنسانية .
س/ ماالذي يجعلنا نبلغ هذه المرحلة في قمة العزم والإصرار والنشاط والجدية ؟
س/ ماذا لو قررنا أن نتجاهل كل تفكير سلبي موجه إعلاميا أو من الشخصيات التي همها في الحياة إيقاض الفتن أو غير موجه ؟
س/ ماذا لو كان لنا أسلوبنا الخاص في التعامل مع مجريات الحياة وتجاهلنا التفكير السلبي وبواعثه ؟
س/ ما الذي يجعلنا ننمي ملكتنا الداخلية ونمتلك شخصية مستقلة لديها قوة التوجه الإيجابي ؟
س/ هل جربنا التوازن بين القلب والعقل ؟
القراءة مجرات ضوء هائلة نستطيع من خلالها بناء كل ما نحلم به في أوطاننا وشخصياتنا و وأبنائنا وأهدافنا ونبني منظومة حياة تتلألأ بالعلم والمعرفة والإبداع والإنجاز .
أول آية نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بدأت ب { اقرأ }
هذا الفعل هو بوابة العبقرية والحضارة والتطوير في الحياة .
القراءة سر الحياة ومفتاح السعادة ونبراس البناء والتطوير والنمو والإزدهار .
القراءة كالماء يستحيل الحياة بدونها لذا لنوجه امكانياتنا في قراءة فكرية تأملية أو كتابية حرفية فيما يشعل الضوء الهائل الذي حول الفلاسة والعلماء والمبدعين كالسحاب الممطر قرؤوا وتكاثف العلم والمعرفة والإبداع في عقولهم ، وانهمر خيرا ونورا ورحمة على حياة الكون .
((هنا لا تلتفت للأصوات التي تذكرك بما يطفئ نور فكرك ))
اصنع حياتك في أرقى نموذج تحلم به بالقراءة والعلم والمعرفة والإبداع والإنجاز .
ولكي تبلغ النوذج الذي تتخليه لابد من التوجه للتفكير الإيجابي .
احذر أن تكون كجهاز الكمبيوتر تحمل الفيروسات من التفكير السلبي تتوقف عن الحياة يوما !
كن صاحب رسالة إنسانية تمثل صورة الاستخلاف في الأرض وعمارة الكون .
تقوى الله و القيم والمبادئ ونبل الأخلاق زاد للعبقرية كذلك عبقرية الأنبياء وخيرهم وصفوتهم نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .
الحب والسلام والتسامح رسالة الأنبياء فالجاهل من يزرع الحقد!!!
الجاهل من وثق الناس برأيه بناء على مكانته الاجتماعية أو علمه أو مواقف سابقة ولكن نظرا لمنصب أو للرد على شخص معين أو للإندفاع والتهور أو للحماقة والانتصار لنفسه ؛ دفع الناس للاقتتال والتناحر والحقد والحسد والظلم وهظم الحقوق وتأجيج الطائفية والنعرات والنقد السلبي للشخصيات وإثارة الفتنة { والبلطجية الفكرية } التي تنغمس في أعماق الأنا ولا ترحم أو تخاف الله في الإنسان ولا يكرم كما قال تعالى { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا }
فمن تكريم الإنسان لنفسه أن يقرأ ويتزود بالتفكير الإيجابي ليحتضن الحياة في أجمل صورها.
ويستفيد من التفكير السلبي في معرفته للابتعاد عنه ، أو في التفكير الناقد أو في القبعات الست لإيجاد الحلول وللنظرة الشمولية للأمور وفي تطوير الحياة نحو الأفضل بمعرفة مواطن الضعف.