تعاود الحياة اختبارك في ذات المواقف التي نجوت منها .. تخلق لك ذات الصراع ، تُقّلب لك الوجوه والأفئدة
تجعلك تمر على ذات الألم ... فقط لتعطيك فرصة لتنتصر لنفسك ..فهل انتصرت ؟ هل وقفت لنفسك موقف السند ؟ هل أجدت تقدير الموقف وأعدت تقييم الاشخاص ؟ ام استسهلت أن تعيد تقييم نفسك إلى مايتناسب مع سوء تصرفهم معك ؟!! هل عرفت ماهي حدودك ؟ هل تألمت لنفسك ام تألمت لترضيهم ؟
هل تعلمت الدرس ونضجت ؟ أم أنك تكابر على الإعتراف وتكابر على التعلم واذا مر بك ذات الموقف تصرفت ذات التصرف !!
لتعلم أن هذه هي خطوات ابليس وهذا بالضبط مافعله ليتسوجب اللعن !!
عد لداخلك رتب مشاعرك- أصلح معتقداتك عن الله أصلح علاقتك به ففيها صلاح علاقتك بذاتك
وضع حدودك لا تعط أكثر من اللازم ، ففي كل مرة يتعاظم عطاءك انت تبخس بحق نفسك ..
لذا لاتنسى حق كفله الله لك وانت تراعي حقوق الآخرين
اشكر اختبارات الحياة فهي اختبار لوعيك ، تذكير بأخطاءك .. تنبيه لقلبك .
هي اشارتك الحمراء للتوقف ..
هناك أمر ما يحدث ولن تعجبك نهايته . هناك كارثة ما مرت بك على وشك التكرار يلزمك الحذر !
هي اشارتك الصفراء للاستعداد ..
للإحاطة بروحك والطبطبة على ظهرك
لإحتواء ذاتك قبل أن تنسكب في كيان آخر. يكاد يطغى على كيانك ويطفئ روحك !
هي اشارتك الخضراء لتمضي بعد اعادة هيكلة مشاعرك وتنظيم احتياجاتك ووضع نفسك أولوية في حياتك دون طغيان على حقوق الآخرين .