يعتبر ألضحك هو أحد وسائل التعبير عن ألمرح والتسلية وهو رد فعل طبيعي للإنسان ألبالغ على العديد من ألمواقف المضحكة أو وسيلة للدفاع عن ألنفس ضد ألمواقف العفوية ويُمكن أعتباره من أكثر وسائل التواصل ألبشري فعالية كما أنّ له العديد من ألفوائد التي تعود بالفائدة على جسم الإنسان
ألضحك من خصائص الإنسان فالحيوانات لا تضحك لأن الضحك يأتي بعد نوع من الفهم وادألمعرفة لقول يسمعه أو موقف يراه فيضحك منه والإنسان بفطرته يميل إلي ألضحك والأنبساط ويرحب بكل ما يجعل الحياة باسمة طيبة ويحب أن تكون شخصيته متفائلة باشة ويكره الشخصية ألمكتئبة المتطيرة ألتي لا تنظر إلي الحياة والناس إلا من خلال منظار قاتم أسود ولا ريب أن هناك من ألحكماء والأدباء والشعراء من ذم المزاح وحذر من سوء عاقبته ونظر إلي جانب ألخطر والضرر فيه وأغفل الجوانب الأخرى قال بعضهم المزاح مجلبة للبغضاء أوله فرح وآخره ترح وهو نقائص ألسفهاء..
هناك ألف لون ولون من الضحك وألف سبب وسبب وقد حاول ألباحثون حصر أسباب ألضحك فهناك الضحك دهشةً أوحدوث مفاجأة ما أوحدوث بعض المفاجآت ألغير المتوقعةأو سماع نكتة مثلاً بخلاف التعبير عن ألبهجة والسرور والأستجابة لضحك شخص آخر وقد يكون الضحك على سبيل ألدعابة لأن الضحك ينتقل بالعدوى أو مشاهدة مشهد كوميدي بالتلفزيون وهناك ألضحك ألجماعي لمجاملة ألآخرين ويعد الضحك على أنه واجب أجتماعي وعلى الإنسان أن يرسم على وجهه أبتسامة وهو يتلقى مواساة الآخرين وهذا ما يسمَّى أحياناً قناع السعادة ..
أكدت ألعديد من ألدراسات بأن ألضحك يحافظ على صحة ألقلب ويقيه من ألأمراض ألمختلفة وله دور فعال للوقاية من الأكتئاب وتحسين ألمزاج وتقليل ألضغوطات النفسية ألتي تصيب الإنسان وتحسين صحة ألجهاز المناعي كما أن الضحك له قدرة فعّالة على شد العضلات وخصوصاً عضلات البطن والوقاية من أمراض ألصدروتجديد الطاقة في جسم الإنسان والوقاية من ألأرق والوقاية من ظهور ألتجاعيد على البشرة حيث أن الضحك يساعد على تحريك عضلات ألوجه..