الحب والنوايا الحسنة والطيبة والتقدير والإحترام بالقلب وهذا بستان ينبع من الكرماء والعقلاء والشرفاء وهذا ماتتصف به بلادنا الطاهرة حفظها الله وحكامها و أهلها منذو الأزل وعلى هذا شواهد يتحدث بها أهل الضمائر النقية الصافية من كل الأضغان الأحقاد والبغضاء والغل والحسد وقلوبهم تضخ من ينابيع يغمرها إيمان ومشاعر نبيلة وإنسانية بالمعنى الإنساني الحقيقي
أما الذين لا يملكون تلك الصفات ولا يتحلون بها وفي صدورهم يخيم الحقد والحسد والكراهية والنوايا السيئة يتصف بها بعض الحاقدين ويبثونها على بلادنا لأنها منارة المسلمين وقبلتهم ومنها شع نور السلام والإسلام وعمت منها الرسالة السماوية الخالدة ليوم الدين وهؤلاء لم يستحو من الله الذي ينظر لقلوبهم فكيف يستحون من الناس الذين لا يعلمون بقلوبهم ويمجدون ويهتفون ولكن الله عزوجل يمهل ولا يهمل سبحانه والذي ظننا يوم من الأيام جار وعربي وأن بداخله نسيج عريق وحب مديد وتضامن راسخ لكن أحزننا وآلمنا وجعلنا في ذهول ولم يقف لهذا الأمر بل تعدى إلى أشياء لا تقبل أبداً مع الأسف الشديد وقاموا إعلامياً
بتمجيد أنفسهم وتظليل وتهويل وكذب تعرى من الأخلاق والقيم وأغلقوا السمع والنظر والقلب عن صوت الحق والمنطق دينياً وأخ وجنحوا إلى أهل الظلال والتظليل ضاربين القيم والجوار والعروبة بما لا يعقل على العقلاء
وتركوا أساس التقوى وعرين الإخاء والعروبة وتجاهلوا المبدء الأخلاقي والإنساني والعهود التي وعدوا بها قولاً وفعلاً فهي حقيقة مؤلمةً
وبهذا كله ينتاب القلوب النقية الآلام عن
كل ما يمر ويعمل ويحصل
ولكن أهل المشاعر الصادقة
تقف وتضع بصمتها مع الحق والصدق
وتكمن داخل النفوس التقية والإيمان الخالص لله ولرسوله وللمؤمنين وصرخت ضمائرهم عما يفعله هؤلاء البشر وقالوا كلمة حق والحق يعلو ولا يعلى عليه
( الرد بالبرهان لا بالزيف كما يريدون )
تقول تميم المجد المجد للي دستوره القرآن
للي أطلق على اسمه وقال خادم البيت
سلمان وسلمان أعزه الرب عظيم الشأن
سيدي من يستحق دعواتي ليابديت
وللمجد قمه وهمه ويبقى و يبان
أمجاد تعد منها أخذت خطيت
مجد العرب ومجد الإخاء سلمان
ومجدٍ التضامن بقمات تصويت
ومجدٍ لحب الخير وللخير سلمان
وسلمان المجد وبالأمجاد أدليت
ومجدٍ لسلمان فيه إيمان وإحسان
لو كتبت في سلمان وقلت مأوفيت
مجدٍ بسلام وإسلام بنهجه زمان
قال بالدين نشأنا ماغيره رضيت
ومجد بالزور و الكذب أفعال شيطان
الكذب زايل مهما بسوقه شريت
مجدٍ بالإرهاب صح من واحدٍ خان
جيره وعروبه مفهوم واضح قريت
خاين مواثيق قولاً وتاريخ واعلان
بالصوت والصوره قال سويت
مد التطرف وأهيم بزعزعة أوطان
وأمشي برأي فيه للأشرار حبيت
ومعهم وفيهم عقدت نوياي بجنان
مجدي تخاذل والحقيقه تعديت
بث أعلام مفبرك كله على شأن
أكسب مجد فاشل بتاريخه سعيت
ومجدٍ كهذا فيه قولان لاغير اثنان
مسرح هزيل ومن أعماله أكتويت