أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بالجهود التي بذلتها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة التي عملت على تطبيق إستراتيجية السلامة المرورية وتنفيذ التوصيات مع نجاح الخطط المرورية والتواجد الأمني الميداني ومتابعة السير, التي تحققت وأدت بفضل الله إلى انخفاض نسبة الحوادث بالمنطقة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة لعام 1444هـ, في قاعة الاجتماعات بمقر الإمارة اليوم، بحضور جميع الأعضاء من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية.
وأكد سموه حرص واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- على سلامة وراحة المواطنين والمقيمين وتحقيق رؤية المملكة 2030، منوهاً بالدور المهم للجنة لتطبيق السلامة المرورية بالمنطقة من خلال التنسيق والتعاون المتواصل بين الجهات المعنية بالسلامة المرورية.
واطلع سموه، على مؤشرات انخفاض الحوادث المرورية بالمنطقة والوفيات الناجمة عنها والحوادث المؤدية لحدوث إصابات, حيث انخفضت حوادث الوفيات بمنطقة الجوف (إدارة مرور المنطقة) مقارنة بالعام الماضي 2021م بنسبة 23.80%، والوفيات بنسبة 12.82%، كما انخفضت حوادث الإصابات بنسبة 67.93% والأشخاص المصابين بنسبة 72.91%.
واستعرضت اللجنة إحصائية حوادث (محافظة القريات), حيث انخفضت نسبة حوادث الوفيات مقارنة بالعام الماضي 2021م بنسبة 41.66%، والوفيات بنسبة 48.14%، كما انخفضت حوادث الإصابات بنسبة 15% والأشخاص المصابين بنسبة 30.76%.
وجرى خلال الاجتماع استعراض ما طرح في الاجتماع السابق مع مناقشة مقترحات وتوصيات اللجنة التنفيذية، ومعالجة النقاط السوداء التي تكثر بها الحوادث المرورية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات التي تهدف إلى خدمة المواطنين والمقيمين والمتعلقة بالسلامة المرورية وإعداد التوصيات اللازمة لمتابعة تنفيذها.
وشدد سموه على بذل الجهود كافة لنشر الوعي المروري وتوعية المجتمع بتعديل بعض الممارسات الخاطئة لدى السائقين، والعمل على رصد الملاحظات في بعض الطرق بالمنطقة خصوصاً المؤدية للمتنزهات البرية ، والعمل على معالجتها.
وفي ختام الاجتماع، ثمن سموه الجهود المبذولة من قبل اللجنة والقطاعات المعنية, حثاً على مضاعفة وتضافر الجهود بين الجهات المعنية للحد من الحوادث الجسيمة في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات.