البيان _ فايزه عسيري  

أصدرت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، تقريراً عن الجوائز التي حققها طلاب المملكة في الأولمبياد الدولية والإقليمية لعام 2022، ومشاركتهم في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2022″، حيث حصدت المملكة 94 جائزة علمية دولية؛ منها 72 ميدالية متمثلة في المسابقات والأولمبيادات، و22 جائزة عالمية في مشاركة الفريق السعودي بمعرض “آيسف 2022”.
وأوضح أن الأولمبياد والجوائز الدولية والإقليمية تُعد مسابقات عالمية سنوية عالية المستوى، ومن أقوى المنافسات العلمية لطلاب التعليم العام وتشمل عدة تخصصات، تشارك المملكة العربية السعودية في أبرزها؛ وهي الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والمعلوماتية، والأحياء والعلوم.
وبيّن التقرير أن المسابقات تُعقد غالبيتها في الإجازة الصيفية، باستضافة إحدى الدول المشاركة، حيث يشارك فيها ما يزيد على 100 دولة، وكثير منها يقام منذ أكثر من 50 عاماً.
وفي عام 2020، بلغ عدد مشاركات المملكة في المسابقات والأولمبيادات نحو 13 مشاركة، وبلغ إجمالي الجوائز والميداليات 57 ميدالية، بينما بلغ عدد المشاركات في عام 2021 نحو 14 مشاركة، وبلغ إجمالي الجوائز والميداليات بهذه السنة نحو 56 ميدالية، فيما ارتفع عدد مشاركات المملكة في عام 2022 إلى نحو 18 مشاركة، وبلغ عدد الجوائز والميداليات نحو 72 ميدالية؛ من بينها 8 جوائز ذهبية، و22 جائزة فضية، و25 برونزية، و17 شهادة تقدير.
وتناول التقرير مشاركة المملكة في عام 2022 بعدة مسابقات وأولمبيادات، تبلغ 18 مشاركة دولية وإقليمية، والمتمثلة في أولمبياد آسيا والباسفيك، وأولمبياد الرياضيات الخليجي، وأولمبياد الفيزياء الخليجي، والأولمبياد الأوروبي للبنات للرياضيات، وأولمبياد شمال البلطيق للفيزياء، وأولمبياد البلقان للرياضيات، وأولمبياد مندليف للكيمياء، والأولمبياد الأوروبي للفيزياء، والأولمبياد الآسيوي للمعلوماتية، والأولمبياد الآسيوي للفيزياء، وأولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين، وأولمبياد الرياضيات الدولي، وأولمبياد الكيمياء الدولي، وأولمبياد الأحياء الدولي، وأولمبياد الفيزياء الدولي، وأولمبياد المعلوماتية الدولي، وأولمبياد البنات الأوروبي للمعلوماتية، وأولمبياد العلوم الدولي للناشئين.
وتطرق التقرير إلى مشاركة الفريق السعودي في معرض ريجنيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2022″، الذي أقيم في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، حيث حقق 22 جائزة عالمية، جاءت نتيجة اجتهادات مؤسسة “موهبة” ووزارة التعليم، وفق خارطة طريق تقود الوطن إلى التقدم والازدهار في كل المجالات، وهي رؤية المملكة 2030.