عندما نُسأل عن معنى الحب وما التفسير الأدق له وكيف نصف ذاك الشعور الذي يعترينا عندما يبدأ في النمو داخل أفئدتنا ويهيم في أرواحنا يعترينا الجمود ويغلبنا الصمت ويتملك منا الجهل فكيف نعبر عن شعور يعاش ولا يُحكى وكيف نعرّف إحساسًا يضم آلاف المعاني ومئات الكلمات لكن ومع أنّ الحب شيء معنوي فلابد أن نتفق على أنّ له تعريفًا يختصر كل معانيه وحالاته والحُبّ شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص أو شيء ما وقد يُنظر للحبّ على أنّه كيمياء متبادلة بين اثنين وفي داخل جسم الإنسان هرمون يسمى هرمون الأوكسيتوسين والمعروف بهرمون المحبّين ويفرزه الجسم عندما يتم اللقاء بينهم هو مجموعة متنوعة من المشاعر الإيجابيَّة والحالات العاطفية والعقلية قوية التأثيروالحب عطاء عميق وتأثر عاطفي بشخص آخر والشعور برباط دافئ وهو مودة عميقة ..
يشير الحب في الغالب إلى شعور عميق بالإعجاب والميل والحنان و التعاطف تجاه شخص اخرومع ذلك حتى هذا المفهوم المحدد يشمل نطاقًا واسعًا من المشاعر المختلفة احساس عاطفي جميل بالمودة والتعلق بكائن حي أو شيء ما والانجذاب اليه والشوق إليه في غيابه وهو الشعور الذي يدفع الاشخاص الى البحث عن القرب والتعلق وامتلاك الشيء الذي يحبونه يمكن أن يؤدي إلى تبني سلوك معين وينتج عنه علاقة عاطفية والحب درجات ويعني المحبة ونمط سلوكي يظهر على الإنسان كالأرق. الأضطراب. الروتين. التغذية. القلق. العطاء .الرغبة في الوصال. البقاء .التناسل. استقرار الأسرة. حاضنة للأطفال.التعاطف .التملك المشروع للآخر الإدراك الطبيعي للنقص الرغبة في الإنتماء ..
وتشير التحليلات أن الحب في ذاته السلوكية والنفسية في (علم السلوك وعلم النفس) ووظائفه هوالتفكيروالعمل الذي ينهض به العقل وهذا ألتحليل ضروري ولكن غير كافي فالحب يقدم نفسه في خبرتنا اليومية الملموسة الحقيقية التي وعينا بها بعد تحليلنا توضح مستوى التربة الوجودية التي ينغرس فيها الحب الحقيقي ويتعارض مع اللامبالاة والكراهية والحب نوعا من الهم وميلا إلى التملك ويدرك بأن محبوبه يبادله الحب بالحب وغياب تلك المشاعر تعد إحباطا وبُروداً وفي جوهرها تعبير عن الوجود ..