قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتطوير هيكلتها الإدارية، واستحداث عدد من الوكالات والإدارات العامة الجديدة، حيث سيصل العدد إلى (33) وكالة، ووكالة مساعدة، و(60) إدارة عامة، والتي سيعلن عنها مع بداية العام الهجري الجديد 1441هـ.
وأوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن تطوير الهيكل الإداري جاء وفق دراسات وأبحاث قامت بها الإدارات المسؤولة بالرئاسة، بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية، ومعهد الإدارة العامة، وأكاديميين مختصين في إدارة الأعمال، والموارد البشرية، وتخصصات أخرى، لتطوير أعمال الرئاسة العامة، وتعزيز العمل التطوعي، والاستثمار، والخصخصة، والخدمات التي تقدم لزوار وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفق ما تتطلع له قيادة المملكة العربية السعودية، والتي تحقق أهداف رؤية المملكة 2030، في رفع أعداد الحجاج والمعتمرين، وتقديم أفضل الخدمات داخل الحرمين الشريفين، ورفع الأداء، بمعايير عالية الجودة، ووفق أفضل الإمكانيات، والاستفادة من التقانة في خدمة الزوار والمعتمرين والحجاج، بما يتناسب مع رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– في تحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية.
ورفع معاليه شكره للقيادة الرشيدة –حفظها الله- على دعمها غير المحدود لكل ما يخدم الحرمين الشريفين ومرتاديهما من مصلين وعمار وحجاج.