التقى مدير تعليم صبيا ضيف الله بن علي الحازمي قادة وقائدات المدارس اليوم الثلاثاء، وذلك بمسرح الإدارة، وقاعة السمو؛ للحديث عن أبرز نقاط التركيز لهذا العام. وتضمن اللقاء عدة محاور لقيادات تعليم صبيا، بدأ بكلمة المساعد للشؤون التعليمية ناصر بن أحمد معافا، أكد فيها على دور قادة وقائدات المدارس في التّغيير، وإحداث الفرق مع انطلاقة جديدة في مضامينها؛ مشيرا إلى أن “الوقت لم يعد يسعف كما قال وزير التعليم” فمع وضوح الرؤية، لا بد من الارتقاء بإمكاناتنا، لنكون على قدر المسؤولية. وأضاف بأن لدينا في هذا العام متغيرات جديدة كالطفولة المبكرة، والاختبارات الدولية، والموهبة، والحلول الرقمية، وغيرها من نقاط التركيز التي تنطلق من رؤية الوزارة؛ بعيدا عن التّشتّت، والفردية في المبادرات.
وبالنيابة عن المساعد للشؤون المدرسية ربيع بن مهدي عطية ألقى الأستاذ عبد الرحمن كميت، كلمة نوّه فيها إلى أن هذا اللقاء مع قائدات وقادة المدارس؛ هو من باب التذكير بمتطلبات هم أكثر إحاطة وإلماما بها – خاصة- فيما يتعلق بالتخطيط المدرسي، والتجهيزات المدرسية، وشؤون المعلمين، وخدمات الطلاب، والصحة المدرسية، وأن على الجميع أن يراعي النقاط المتضمنة لهذه الأساسيات؛ حتّى تتضح الرؤية، ونتغلب على الصعوبات المتوقعة.
وأشارت المساعدة للشؤون التعليمية حنان علي الحازمي إلى أن الأفكار والطروحات التي نتشاركها مع قيادات تعليم صبيا لا يمكن تحقيقها إلا من خلال قادة وقائدات المدارس، الذين يمثّلون حجر الأساس، والمشرف المقيم؛ لمتابعة البيئة التعليمية، وتقويم الأداء، مؤكدة أننا نطمح لمستويات تحصيل غير عادية؛ وعليه يجب أن يختلف تفكيرنا؛ تبعا للمتغيرات؛ فرفع التحصيل الدراسي لم يعد خيارا؛ ولا بد من التعاون، والمصداقية، والدقة.
وخُتم اللقاء بكلمة ضافية لسعادة مدير التعليم أشار فيها إلى أن قائدات وقادة المدارس هم من يصنع لنا النجاح، ويترجم خطط الدولة عبر بوابة التعليم، ويخلقون حالة توهج دائمة لتقدم بلدنا، لكي يصل لمستهدفاته الكبرى؛ ويتبوأ موقعه الريادي على مستوى العالم، وأن هذه الرؤى والأحلام لتجويد العملية التعليمية لا بد لها من خطط، واجتماع على كلمة سواء مع أصحاب الأرواح المتفتحة، والعقول المتقدمة من القائدات والقادة؛ لنتفيأ ظلال بعض النقاط التي تمّت سابقا، ولننظر في المستقبل، ونتقدم بخطى واثقة تؤكد أن وطننا، ووزارتنا، ومدارسنا بخير. مؤكدا أن مرتكزات إدارة التعليم السبعة من التحصيل الدراسي، والبحث العلمي، والتعلم الرقمي، والانضباط المدرسي، والطفولة المبكرة، والبيئة المدرسية، والموهبة هي تطلعات ورؤية وطن، علينا تحقيق أهدافها؛ لتستطيع كياناتنا التعليمية البقاء، والوجود والاستمرار.