تشرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على جودة عمليات التطهير بالمسجد الحرام عبر كفاءات بشرية ومعدات تقنية خصصتها إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، لتنظيف المواقع باستخدام المساحات الجلدية والفرش والفوط ومعدات الغسيل والآليات الحديثة لضمان المحافظة على نظافة الأرضيات والمداخل إضافة إلى عمليات غسل الجسور والعبارات الموجودة في الساحات وأطراف الحوائط والأعمدة والزوايا، ومجاري تصريف المياه في في جنبات المسجد الحرام وأروقته وساحاته.
وأوضح مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام جابر بن أحمد الودعاني أن منظومة العمل تتم بطريقة فنية وسريعة لا تسبب إعاقة حركة الطائفين، وفي مدة زمنية تقدر بنحو 20 دقيقة لتطهير كامل المطاف، كما يبدأ بتوجيه معدات خاصة إلى داخل الحجر لغسله ومعدات للمسعى، وأخرى للمصليات، والساحات الخارجية، وآليات لإخراج المخلفات إلى الخارج وهي عبارة عن سيارات كهربائية مجهزة للعمل على مدار الساعة.
وبين الودعاني أن الآليات والمعدات تتجمع في المكان المخصص لتهيئتها إلى النزول الى جوار الكعبة المشرفة، بعد التأكد من سلامتها، لتتم عملية الغسل بالدوران حول الكعبة المشرفة، مشيراً إلى أن أرضيات المسجد الحرام يتم تطهيرها باستخدام مواد خاصة بالمسجد الحرام ورش المعطرات في نهاية كل عملية تنظيف ، ويأتي ذلك وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتطبيق أرقى المعايير في المنظومة الخدمية بالمسجد الحرام، وبمتابعة مستمرة من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في توفير أجواء آمنة مطمئنة ليؤدي قاصدو المسجد الحرام مناسكهم بسهولة ويسر.