سلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمس الأول، جائزة صناعة المحتوى الرقمي بوسائل التواصل الاجتماعي (النسخة الثانية) لحساب الملك عبدالعزيز العائد لدارة الملك عبدالعزيز، ضمن فعاليات الحفل التكريمي لعدد من الجهات الحكومية والأفراد ذوي الحسابات المتميزة في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بحضور عدد من المسؤولين بالمنطقة وممثلي الوزارات الفائزة بالجائزة.
وتسلم الجائزة الرئيس التنفيذي للدارة تركي الشويعر، وقال في كلمة: “إن تقدير أي إنجاز وتثمينه يشكل قيمة مضافة لذلك الإنجاز ولمن أنجزه، لا سيما حين يكون التقدير من جهة ذات أهمية كبيرة كإمارة منطقة القصيم، ومن شخصية معتبرة كسمو أمير منطقة القصيم -حفظه الله-، ولا شك أننا في دارة الملك عبدالعزيز قد استشعرنا ذلك الحجم الكبير من المسؤولية الإضافية الموكلة لنا بمجرد فوز حساب الملك عبدالعزيز بالجائزة، والاحتفال بذلك تحت رعاية سموه الكريم، فلا مجال لنا بعد هذا التكريم إلا بذل الجهد بعد الجهد، ومواصلة الوقت بالوقت للرقي بحساب يغبطنا الجميع على انتسابه لمنتجات دارة الملك عبدالعزيز، كيف لا وهو حساب يمثل شخصية لها فضلها على كل شبر في بلادنا الطاهرة، بل يتعدى ذلك الفضل ويتجاوز إلى مساحات مكانية وإنسانية ووجدانية تشمل العالم بأسره”.
وأشار الشويعر إلى أن الدارة هدفت حين أطلقت مشروع حساب الملك عبدالعزيز على منصة التواصل الاجتماعي (تويتر) إلى إثراء الحراك التاريخي في سيرة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود (طيب الله ثراه)، وإبراز شخصيته العظيمة، ودورها وجهودها في تأسيس دولة عظيمة لها رسالتها وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية، وذلك بالاعتماد الملتزم على المصادر التاريخية والمراجع العلمية التي تناولت سيرة المؤسس العطرة، مع الأخذ في الحسبان تنوع تلك المصادر لتشمل الكتب، والمخطوطات، والوثائق، والأفلام التاريخية، والصور الفوتوغرافية، والمقابلات الشفوية مع المعاصرين، وهو ما أعطى الحساب ثقلًا علميًا لمسه متابعوه بمجرد تدشينه.