اعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض عن جاهزيتها لتنفيذ خطة الطوارئ الصحية استعدادا لحدوث أي طارئ – لا سمح الله .
جاء ذلك بعد تنفيذ فرضية “طاولة” لانتشار فاشية الأمراض المعدية في السجون ، لاختبار الجاهزية والاستعداد لحدوث أي طارئ، وذلك بمتابعة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور حسن بن علي الشهراني، ومشاركة إدارة السجون بمنطقة الرياض، وعدة جهات .
وأوضح مساعد المدير العام للكوارث والازمات الصحية فهد بن يحيى القحطاني أن الفرضية التي تم تنفيذها هدفت إلى بحث وتقييم الموقف وإيضاح الصورة العامة عن مدى جاهزية القطاعات في المنطقة للتعامل مع حالات الطوارئ وتطبيق الخطة العامة للطوارئ الصحية بمشاركة جميع الجهات الحكومية المعنية من خلال تطبيق خطة التعامل مع الفاشية ، والقيام بأعمال الفرز الطبي حسب بطاقات الفرز والتصنيف الدولية وكذلك تقديم العلاج حسب الحالات.
وأكد حرص “صحة الرياض” على تنفيذ فرضيات قريبة من الحقيقة على أرض الواقع، بحيث تكون كافة المرافق الصحية على قدر كبير من الجاهزية والاستعداد في حدوث أي طارئ – لا سمح الله، لافتا أن “صحة الرياض” استطاعت من خلال هذه الفرضية قياس مدى تجاوب الجهات والمنشآت وتعاونهم بناء على خطة الطوارئ المعتمدة.
وبين أن خطة الطوارئ التي أعدتها “صحة الرياض” مسبقاً بالتنسيق مع مدراء المستشفيات تركز على توفير المخزون الاحتياطي الاستراتيجي للمستلزمات الطبية والفنية، وجاهزية سيارات الاسعاف والنقل ووسائل الاتصال استعداداً لاستقبال الحالات في الظروف الطارئة، فضلاً عن تعزيز المواقع الصحية بالاحتياجات المطلوبة على مستوى الكوادر الطبية والتمريضية.
وتترجم خطة الطوارئ الصحية الاستعدادات المطلوبة الى واقع ملموس من خلال وضع افتراضات محددة وبيان المهام والواجبات والاجراءات المطلوبة على كافة المستويات وابراز دور التنسيق والتعاون الداخلي ما بين الإدارات والمنشآت والجهات الاخرى من اجل الحفاظ على صحة وسلامة المستفيدين، حيث تملك مركز لإدارة الكوارث والأزمات يعمل على مدار الساعة وعلى أهبة الاستعداد لإرسال واستقبال التقارير والمعلومات والاشراف على سلامة تنفيذ الخطة في جميع المواقع التابعة لها وتوفير البدائل الممكنة عند الطلب بالسرعة الممكنة.