أهمية الصحة النفسية للمراهقين كيف نحافظ على الصحةالنفسية للمراهقين خلال مرحلة المراهقة فلننظر لدقائق في كل يوم من حياتنا المعاصرة دائما نواجهه الكثير من تحديات ومشكلات الحياة والمراهقين ليسوا استثناءاً فغالبا ما يتعرض المراهقون لكثير من الصعوبات والتحديات التي تؤثر علي صحتهم النفسية وتدور معظمها حول العلاقات الاجتماعية والرياضة وضغط الأصدقاء والتنمر والسمنة وضغوطات الدراسة والقائمة تطول المهم أن نتذكر بأن هذه التحديات لا تعني أن العالم سينتهي في الحقيقة معظم هذه التحديات التي نواجهها مؤقتة وبقليل من العمل والصبريمكننا التغلب علي كل ما نواجهه من مشاكل وتحديات ودورنا أن نحرص على أهمية الصحة النفسية للمراهقين وكيف نحافظ عليها ونقول له تعرف على نفسك لا تخـدع نفسك تعلم حل المشكلات بالطرق الصحيحة إتقـن عملك ركز أنتباهك في الحاضر اتخذ لنفسك صديقاً أهتم بصحتك الجسمية ومتى تستشير الطبيب النفسى كل هذا الأمور بدورها تؤثر علي صحة المراهق النفسية والصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية فكل مراهق يعرف بأن الذراع المكسورة يتطلب جبيرة ووقتاً كافي للشفاء ولكن ماذا عن قلوبنا وأدمغتنا هل نعرف كيف نعالج وندعم الأجزاء الأكثر أهمية في الجسم..
كما يجب أن يعرف كل مراهق أساسيات التعامل مع مشكلات الصحة النفسية ولكن أغلب المراهقين قد لا يهتم بمهارات التعامل مع الصحة النفسية وهذا يرمي المراهق في دائرة من القلق والتوتر والإكتئاب والعديد من المشكلات النفسية لا يستطيع الخروج منها لذلك يمكن للمراهق أن يعيش فترة محفوفةبالمخاطر والكثير من مشكلات الصحة النفسية لأن المراهقين يمرون بالعديد من التغييرات السريعة علي المستوي النفسي والجسدي في فترة زمنية قصيرة يحدث كل هذا بينما لا تزال أدمغة المراهقين في مرحلة النضج لذا يجب ان نحرص على الصحة النفسية للمراهقين وتشتمل علي علاقتنا الاجتماعية والذهنية والعاطفية وتؤثر علي طريقة تفكيرنا وشعورنا وتصرفاتنا كما تساعدنا في كيفية التعامل مع القلق والتوتر في حياتنا والتواصل مع الأخرين واتخاذ القرارات فالصحة النفسية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة من الطفولة مروراً بالمراهقة وحتي الرشد والصحة النفسية الجيدة تساعد المراهقين علي بناء علاقات قوية ويستطيع التكييف مع التغيير والتعامل مع تحديات ومشاكل الحياة فالصحة النفسية الجيدة للمراهق تشعره بالسعادة ويكون أكثر انفتاحاً واستمتاعاً بالحياة يتعافي من الاضطرابات وخيبات الأمل ويتمتع بعلاقات صحية متكافأة مع العائلة والأصدقاء بعيداً عن الانطوائية أو التابعية يمارس الرياضة ويتبع نظام غذائي صحي يشارك في الأنشطة لديه شعور بالإنجاز والرضا عن الذات يشعر بأنه ينتمي إلي المجتمع وليس معزول ..
هناك مباديء أساسية تعينك على أن تحافظ علي صحتك النفسية في المراهقة وعلي الاحتفاظ بما لديك من صحة نفسية وعلي وقاية نفسك من المتاعب التى تعود بأثارها ألسلبية علي سلوكنا بما تخلفه في نفوسنا من بصمات وأهم هذه المبادىء اعرف نفسك حاول أن تعرف نواحى القوة والضعف في نفسك أن ترسم مستوى طموحك وفق قدراتك الفعلية لا وفق خيالك وأمانيك (ورحم الله امراً عرف قدر نفسه ) حاول أن تتعرف علي دوافعك وأهدافك التى تحركك فجهل الشخص بدوافعه مصدر لكثير من متاعبه ومشاكله واندفاعاته واجه مخاوفك وحللها، سجل علي ورقة ماتراه من أسباب قلقك في عملك وفي بيتك وفي صلاتك بالناس فإن كانت هذه الأسباب تافهة فاتركها وإن كان لابد منها فاحتملها وتصور دائماً أن هناك من هو يعانى أشد بكثير بما تعانيه وأنك أفضل حالاً منه، فهذا يهيئ للنفس الرضا الذى هو سبيل للصحة النفسية لا تخـدع نفسك ليس هناك شخص يخلو من العيوب اعترف لنفسك بعيوبك ودوافعك غير المحمودة ولا تحاول إنكارها أو تجنب مواجهتها أو التهوين من أمرها ولا تخدع نفسك بتركها للزمن فالكبت من أضراره إنكار الواقع وخداع الذات وهو من أشد الأمور على النفس..