عودا على بدء
نتحدث احيانا عن جامعتنا الموقره بشئ من الحماس من غريزة التملك الذاتيه ..من الأبوية العاطفيه او البينونة الأسريه
لأننا نحبها ..نعشقها ..كل جيزاني محب مخلص يعتبرها بالمصطلح الشعبي
"حقه "…ملكه …او له سهم حب أبدي فيها …
لماذا ؟!! لا ادري …
ولكن اخمن أن كثيرا ممن كانو محرومين من جامعة ام رؤوم مثلها بهذا الحجم والمكانة في سابق عقود
وكانو يعانون صعوبات التنقل والدراسة في الجامعات الأخرى وان كان الوطن واحدا
وكل الجامعات جامعاتنا ..وابوابها مشرعة ومفتوحه لأي شاب طموح يرغب مواصلة دراساته الجامعيه …
وهكذا إذا فنحن نغير عليها حينا ونثور عليها اخرى
نفرح لها كل نجاح وتخفق قلوبنا في اي مراحل قد يكون فيها من وجهة نظرنا اخفاق او خروج عن النص
نحبها فيها أبوة من طيب وعطر الملك عبدالله وكل ملوكنا قد عطرو الوطن بكل منجزات التنمية والبناء والتقدم ولله الحمد
نحبها لأن فيها بصمات تأسيس شخصية عظيمة وضعت اهدافا استراتيجية هامة للغاية للقفز بجازان للصفوف العليا في كل المجالات وانا شاهد حاضر وانتم كذلك في ذلك
إنه سيدي امير التنمية والنماء والتطور صاحب السموالملكي اميرنا المحبوب الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي لو اردت أن اقص قصة بوادر تكوين مفاصل هذه الجامعة وكيف كانت ومالذي قدمه وبذله لتكون واحدة من اجمل وارقى الجامعات السعوديه -لمًا كفى ذلك مجلدات ولعده البعض ضربا من الخيال
نعم محبتنا لهذه الجامعه التي قاربت العقدين من التئام شمل كلياتها القديمة مع الجديدة لتصبح في هذه البوتقة المذهلة من اللؤلؤية والإبهار
وغيرتنا عليها كأبناء جازان كغيرة سموه الكريم على مكانتها وسموها ورقيها
إذا لا تثريب علينا إن شططنا احيانا او قسونا عليها او كان حلمنا كبيرا جدا أكبر من كل الواقع المنشود والإستراتيجية المقرره في خط سيرها
نحبها ومفتونون في حبها لأنها اصبحت سيدة الجامعات الفتيه التي تطل بقامة برجها المديد وبمرافقها الشامخة على امتداد هذا اللازردي الأزرق الساحر الذي يخطف ابصارنا وينازعنا في حبنا لجامعتنا الرؤوم التي يمتد واديا جازان وضمد على مقربة منها ليكتمل بينهم عقد الجمال الفريد الذي تزينه حبات لؤلؤ الفلل والمساكن في احياء. جازان الجديده
نحبها لأننا مطمئنون أن ابناءنا يذهبون على موعد مع الدرس والعلم والتحصيل في تلك المواقع الفخمة وعلى مقربة منا في جامعة حسناء اسمها جامعة جازان
ونطمح ان يكون لها فروع في المحافظات البعيدة عنها لتزداد اواصر القربى مع طلابنا وطالباتنا هناك دون مزيد من عناء
وإني لأعجب من طول نفس ادارة الجامعة ممثلة في رئيسها معالي د.مرعي القحطاني
من زميلنا المتحدث الرسمي بإسمها والمشرف على ادارة العلاقات والإعلام فيها الأستاذ الإعلامي موسى محرق على صبرهما واحتسابهما في اي حس مشروع او غيره عن تعثر اي مبادرة بالجامعة او فشل مشروع
حتى " طقطقة" الزملاء ان صحت التسمية على كلياتنا وجامعتها الموقرة في مسألة تعليق الدراسة قبل كل وشلة وعند كل مطره..
ونحن جميعا نعلم أن الجامعه -اي جامعة بالطبع
كيان اكاديمي ورسمي واجتماعي له كينونته واستقلاليته وليس من الوجاهة اي يستجيب لأي ضغوط تفرض عليه لأي سبب طالما انه يمتلك الإرادة واستقلالية القرار وتحمل التبعات ..
إنما احيانا عواطفنا هي التي تشغلنا في ذواتنا لمطالبة ادارة الجامعه التماهي مع حالات حقيقية وليست فرضية كهذه وان كنا ننسى بعضا من ذلك ولكن لا ننسى تجربة سابقة اثناء مواجهات سابقة مع المعتدين الحوثين كيف كانو الخبثاء يستقصدو بهجمات جهات معينه بذاتها لتحقيق اكبر قدر من الخسائر المادية والبشرية لا سمح الله ولكن الله حمى هذه البلاد الطاهرة واهلها من كيدهم وبما وفق فيه جنود وطننا. البواسل التصدي لذلك المكر الذي ننظر انه ذهب الي غير رجعة بإذن الله
أما مسألة العواصف والأمطار وما في حكمها فإن أبناءنا في الجامعة على الأقل في أمان من الله بعد انجاز مشاريع الكليات الأخيرة وكذلك اصلاح سقوف ومواقع تسريبات المياه في عديد من الكليات كما سمعنا
وكان في السابق تتسرب منها المياه من امطار وغيرها
هذه ارهاصات عابرة احببت احتواءها وتوليفها في عجالة عبر هذا المنتدى الإعلامي الراقي ونحن واثقون أن ثمة طموحات اخرى في التعجيل بالمستشفى الجامعي بأسرته المقرره ب٤٠٠سرير كواجهة طبية مرجعية بالمنطقة وافادة الأهالي منه ومن سيارة العيادات الطبية المتنقله وعمل منتزه وطني حول الجامعه. واستا ا رياضيا
والمشاركات في برامج خدمات المجتمع وتطبيقاته أولويات قصوى على مكتب مدير الجامعه كما هي أولويات ملحه على مكتب أمير التنمية الطموح سيدي امير المنطقة حفظه الله ورعاه
في هذا العهد الميمون لمليكنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز …حفظهم الله جميعا