الغرض من هذه العبارات المساعدة في الحفاظ على الحضور الدائم للعبارات الايجابية في الذهن وبين المفردات، ولتكون شخصا يشجع من يحيطون به في الحياة، وإيجابيا يساعد بدوره الآخرين على تحسين نظرتهم للحياة.
عبارة أنا مخطئ.
فيها الاعتراف بانك مخطئ، ولو أنه قد يكون أمرا عسيرا، بشكل خاص بالنسبة لمن يحتلون مواقع قيادية، وهذه الكلمة لا يكون لها معنى اذا نطقنا بها دون ان تكون نابعة من القلب، كما أنها إشارة الى استعدادنا للتغيير، وفرصة للتعلم من أخطائنا، والاستفادة من وجهة نظر الشخص الآخر، وإدراك أن الجميع يخطئ في الحياة يقلل من مرارة الخطأ، ومن الممكن أن تزيل خلافا أو علاقة متوترة، ويمكنها أن تحول الأعداء إلى أصدقاء.
عبارة أنا آسف.
هي الاعتذار عن تلبية طلب ما، أو الاعتذار عن خطأ تم من غير قصد، وعبارة أنا آسف تعد لمسة شافية للشخص المقابل يعرف من خلالها أنك تتفهم موقفه، وترغب في تصويب الأمر.
عبارة يمكنك تحقيق ذلك / أنا أؤمن بقدراتك
هي من العبارات قليلة الاستعمال، ولكنها من الكلمات الايجابية والتشجيعية التي غيرت حياة كثير من الناس، وأدت إلى تحقيق أهدافهم، فهي كلمات تبعث الثقة بالنفس وتعززها، نحتاج إلى استعمالها مع أبنائنا وأيتامنا وزوجاتنا، وموظفينا وأصدقائنا.
عبارة أنا فخور بك.
كل شخص يحب الثناء وتقدير الآخرين، والاعتراف بجهد المقابل يحفز فيه الرغبة الفطرية في تقديم أفضل ما لديه، وأكثر مما يظنه ممكنا، وصورها هي أن تقولها للمقابل (أنا فخور بك) أو (أحسنت صنعا)، أو (ممتاز)، أو تربت على كتفه، أو تكتب رسالة شخصية على ورقة، أو إيميل، أو واتساب أو أي وسيلة مناسبة.
عبارة شكرا / جزاك الله خيرا
إن عبارة شكرا / جزاك الله خيرا، تعد تقديرا منا على ما أبداه الآخر من كرم، أو إنجاز مهمة، فهي تقر بلطف الآخر، وتعترف بالجهد الذي بذله من أجلنا أو من أجله، ومن صور الشكر أن تكون بالقول مع ابتسامة خفيفة، أو بالهدية، وإن علينا قبل ذلك أن نشكر الله سبحانه وتعالى على فيض نعمه الكثيرة علينا، فإن كنا معافين في أجسادنا، نحن وأفراد أسرنا، آمنين في أوطاننا، عندنا قوت يومنا، فقد حيزت لنا الدنيا.
قال صالح الدمشقي لابنه: يا بني، اذا مر بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك وجسمك ومالك وعيالك فأكثر الشكر لله تعالى، فكم من مسلوب دينه ومنزوع ملكه ومهتوك ستره ومقصوم ظهره في ذلك اليوم وأنت في عافية.
كلمات مهمة تجعل الناس يشعرون بأهميتهم.
ما رأيك في الموضوع ...؟ لو سمحت، كلمة (نحن) بدل أنا، فإن أقل الكلمات أهمية عند المستمع هي: (أنا)