عندما نكتب ونتحدث عن الماضي والذي عاش فيه الآباء والاجداد وماكانوا عليه من شظف العيش والتعب وعدم وجود الامن والسلب والنهب عندما نتحدث عن ذلك إنما هي رسالة نريد إيصالها الى هذا الجيل ليعرف هذه النعم الموجودة الان ويشكر الله على هذه النعم ويحافظ عليها ويلتف حول وطنه وقيادته الرشيدة.
وعندما نكتب عن الماضي بشغف ونستذكر ما كان عليه الأباء والأجداد إنما نحمد الله على هذه النعم الموجودة الان بين ايدينا ونفتخر بما وصل إليه هذا الوطن الغالي.
ونعرف كيف نحافظ على هذه النعم وبأننا لانستطيع العيش كما كان يعيش الآباء والاجداد في الماضي البعيد.
حقيقة لانستطيع ان نعيش كما عاش هؤلاء الآباء والاجداد بدون كهرباء وبدون وسائل التواصل الاجتماعي وبدون هذه الحياة التي نعيشها الان .
حقيقة نفخربماضي اباءنا واجدادنا ونتذكر معاناتهم حتى نحافظ على ما نحن فيه من النعم بفضل الله تعالى.
نعم وعلينا ان نشكر الله على هذه النعم التي انعم الله بها علينا واهمها نعمة الامن والامان والاستقرار ونعمة هذه الاسرة المباركة اسرة آل سعود الكرام والذين اهتموا بالإنسان السعودي وطوروا هذه البلاد المباركة وبنوا وشيدوا المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات واهتموا اشد الاهتمام بالحرمين الشريفين وبالحجاج والمعتمرين والزوار .
نسال الله ان يحفظ وطننا الغالي وان يحفظ قيادتنا الرشيدة .