عبر طارق السدحان الرئيس التنفيذي لبنك الرياض عن تفاؤله بمستقبل القطاع المصرفي في المملكة بسبب سرعة استجابته ومواكبته للتطورات المصرفية العالمية، مؤكدا أن السوق المالية السعودية قد أثبتت كفاءة سياساتها ومتانة مركزها المالي في كسب الانضمام إلى مؤشرات الأسواق العالمية خلال الفترة الماضية.
واعتبر السدحان أن انضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشر MSCI للأسواق العالمية الناشئة يعد حافزًا لمزيد من الإنجازات والنجاحات، مبينًا في هذا الصدد قوة السوق المالية السعودية ومتانة اقتصاد المملكة.
وكما أُعلن سابقًا، فإن السوق المالية السعودية سيبلغ وزنها حوالي 2.84 % من مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، علمًا بأن مؤشر MSCI يعد مؤشرًا عالميًا مؤثرًا بحجم أصول تصل إلى 1.8 تريليون دولار في الأسواق الناشئة.
وقال السدحان أن انضمام السوق المالية السعودية مؤخرًا يبيّن استعداد السوق المالية السعودية للدخول في الأسواق العالمية الكبرى، مما سيؤدي حتمًا إلى جلب سيولة مالية أجنبية قوية تعمل على المحافظة على توازن السوق المحلي وزيادة فعاليته.
وأشاد السدحان بالتغيرات التي طرأت على السوق المالية السعودية بهدف تطوير البيئة الاستثمارية والأطر القانونية لها والتي أثمرت عن إدراج السوق المالية السعودية في هذا المؤشر.
ويرى أيضًا أن انضمام السوق المالية السعودية وإدراجها ضمن مؤشر الأسواق المالية الناشئة شهادة جديدة لما حققته المملكة من تطورات ملموسة في سوقها المالي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 المتمثلة في تطوير قطاع مالي متنوع يدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر دخله، وتحفيز الاستثمارات المحلية والعالمية، وتعزيز سيولة السوق نتيجة ارتفاع مستوى جاذبيته للمستثمر الأجنبي والمحلي على حدٍ سواء.
مشيرًا إلى أن هذا الانضمام سيساهم كثيرًا في التعريف باقتصاد المملكة ومنتجاتها الاستثمارية إلى جانب التكامل مع الأسواق العالمية المتقدمة ومواكبة تطوراتها.