في مكان ما أجد نفسي تائه بين أزقت تلك المدينه
أُخاطب جدرانها القديمه وأتحدث مع اثارها لمنسوب المكان
اي، سأجدني واين سألتقيني هل من مجيب
أبحث هنا وهناك
امر في حواريها لأجد احد المآره ليسرد لي
أحداثه من مواقف وانسان
لعل كلامه يدق أجراس ذاكرتي لمواقف
مرتني فاقيم أحتفالا ذهنياً لكي تخلق تلك الفرحه التي طالما بحث عنها
ولكن ماان تكلم إلاواخرج مابجعبته واذا به يذكر لي مأسي وكوارث واحداث تشيب منه الولدان
فاذا بي اطبطب عليه آسفا مني لإيقاض ذكرياته النائما سريريا
وأكمل طريقي واذا ب أنين يطرق مسامعي
يتبعها موجا من الألم
اطرق الباب فاذا بكهلا يجيب
اطلقت عليه سلامي وسألته من صاحب هذه الآنين التي خرج من قوتها خارج جدران المنزل ليسمع المآره
فاذا به يُجيب ويتحدث بحرقه عن معانآت زوجته
التي عجز الاطباء عن مداواتها فمايملك سوى
ان يكون لها نعم الخليل بمرافقتها،
ويقاسمها شطر ذلك الألم بتلبيه احتياجاتها
وعينيه ممتلئه بحبا صادق يترجمه
حـاله
ذهبت وقلبي، يعتصر آلما وفهري شاردا
بما رايته وسمعته
وانا في طريقي واذا بي اصادف طفله في السابعه من عمرها تقوم ببيع مناديل ورقيه وتتنقل من مكان لآخر لأقناع، الماره بالأخذ منها
ناديتها
فجائتني مسرعه والفرح يملئ عينيها للاخذ منها
فسألتها مالذي اخرجك ياصغيرتي؟
فطاطأت برأسها وقالت لانجد في منزلنا قطعة خبز فخرجت لاجلب لاخواني منهم اصغر مني
وأمي ليس لها من الأمر شي اما والدي فقد توفاه الله أثر تلك الحرب التي كنا حصيلة المها
وكنا نحن من دفعنا ثمن رحيل أغلا مانملك
فاخذت منها علبة مناديل
وذهبت ودمعي يبلل تلك العلبه آلما وحزناً بما مررت به وبما شاهدته، هذا آلمي فكيف بألم ابطال تلك القصص
وانا في طريقي واذا بي اصطدم بكرسي متحرك
التفت اعتذرت قائله
اعتذر اخي فلم يخدمني وعيي ما في طريقي
قال لاعليك ويقولها بضحك وعينيه ممتلئه بالدموع اخبرته تكراراً بأني أسفه
واعتذر
قال لاعليك فلم تكوني اول من لايبالي بوجودي
فقد تكرر الامر مع الكثير من المشاه
حز ذلك في نفسي وطلبت منه ع استحيا
بان يجيب على تسألآتي
مالذي جعلك في هذا الحال ؟وماسبب ذلك؟ اخبرني بانه تعرض في صغره الئ حادث
فجعله قعيدا ع هذا الكرسي من ذو قرابة عشره اعوام
ويختم هذا كنت اتمنئ بان اكون لاعب لكرة القدم
وارفع علم بلادي، في مبارات واضع لي بصمه في هذا المجال واكون بطلا من ابطالها
ولكن حلمي تم بتره من ذو طفولتي وها انا قعيدا ع هذا الكرسي
اقضي يومي بالكثير من المعاناه
بصعوبة التعليم وصعوبه التنقل وصعوبة المآكل والمشرب، والملبس وغيره ولكن
حمد لله فغيري
بترت يداه ايضا
فاعتصر قلبي آلما وحزنا علئ تلك الاحلام المبتوره والامنيات المذكوره
اسمعته كلمات من التفائل وذكرته بنعيمٍ ابديا لاينفد وبإن نحن لسنا في دارنا الحقيقي لعل كلماتي تضمد اطراف جراحه المتدليه،
وذهبت وانا في موجةٍ من الافكار والتسائلات
فذهبت مطئطة رأسي وموجةً من الافكار تعصف بي اكملت طريقي وصعدت في مواصلات عام
لاكمل نحو وجهتي
فاذا بأماً تبكي بحرقه سالتها بخجل مابك يا امي
من تسبب بنزيف عينيك بتلك الدموع الغزيره
من ابكاك جميلتنا
فأجابتني ابني وحيدي يصرخ، في وجهي
استجابة لما تقوله زوجته من اخبارا كاذبه
ولايلبي من احتياجاتي امره
وانا من قضيت عمري باكمله لاجل سعاده
وضحيت باغلا ما املك لتكتمل فرحته
وسعيت جاهده لبذل الغالي والنفيس
لأراه في استقراره وبناء عش الزوجيه
ولكن يابنيتي ماتريني عليه من حال قد اصبح روتينيا
فهذا هو حالي ولكني أُوكل امري الي الله
فقبلت رأسها واخبرتها بأن الأيام دول وجزاء من ظَلم سيكون من جنس عمله وان تلك النساء
من يحملن تلك القلوب مجازات على افعالهن واولادهم من سيقومون الاقتصاص......
مر الوقت سريعا
ووصلت وجهتي
نزلت وتقع عيني على مستشفى
وحمدت الله يارب كم مريضا يأنّ وجعاً ومريضاً يشكي كسرا وآخر يعاني من امراض خبيثه
اللهم عافيه لكل جسد يتألم ولا يتكلم
شعرت بالأمتنان وحمدت الله على ما انا عليه
واستعذت بالله من الشيطان فهو من يشغل
هذا الحزن في قلب كل مؤمن
تأملت في المشاه فهذا يمتليه الهم وهمه توفير لقمة عيش لأسرته
وذاك وهذا وتلك وأولئك
كلا يعيش في صراع ليكون بطلا لقصته
لاتسمع لفكرا سلبي يسيطر علئ كيانكم
ويلخبط مشاعركم
اخلقو من ماتملكوه فرحا واجعلو السعاده تقيم في منازلكم بأبسط الإمكانيات