غالبا ما نكون مشغولين جدا لدرجة أننا لا نعرف في الواقع ما الذي يجعلنا أكثر سعادةوملاحظة ما يشعرنا بالسعادة والتركيز عليه يساعد في تعزيز الثقة في حدسنا وإضفاء المزيد من البهجة على حياتنا ومجرد قضاء ثوانٍ معدودة لتقدير اللحظة التي تعيشها يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في حياتك ولا يزال هناك متسع من الوقت لتغيير هذه الوضعية الكئيبة والعثور على السعادة وكل ما تحتاج إليه لتحقيق ذلك هو التخلي عن الأفكار السوداوية واستبدالها بأخرى وأن امتلاك عقلية إيجابية قد يعزز صحتنا الجسدية ويحمينا من الإرهاق ويزيد من فرص نجاحنا في العمل وربما إطالة أعمارنا أيضا وعندماتنجو من الصدمات يجب أن تسامح من ظلمك لكي تعيش حياة أكثر سعادة ورؤية الأمور من منظور متفائل تساعدك على إدراك فوائد التفكيرالإيجابي ..
أن امتلاك عقلية إيجابية قد ثبت أنه يطور المرونة والقدرة على التعافي من الأزمات ويمكننا التعامل بشكل أفضل مع الضغوط ومفاجآت الحياة وتكون شخصا إيجابيا وأن التفاؤل والتشاؤم ليست سمات شخصية ثابتة فلدينا القدرة على أن نصبح أكثر تفاؤلا إذا أردنا ذلك ولا ننظر للأمور من منظور متشائم بل العكس من منظور متفائل والتفكير فيما يجعلهم يشعرون بتحسن وله نتائج أكثر إيجابية وغالبا ما تساعدهم رؤية الأمور من منظور متفائل على إدراك فوائد التفكير الإيجابي نحن نتساءل دائمًا ما هي الطريقة التي نحب أن تكون حياتنا عليها وماهو الاسلوب في أنجاز الأمور وتأتي إليك الأفكار من حيث لا تدري لا تكن كثير الشكوى ولا تجعل نفسك شهيدا وكن رقيبًا على نفسك وحقّق موازنة بين التطلع للأفضل ووضع حد للرغبات ..
خصِّص وقتًا للفراغ في مفكرتك التزم به للوصول للتوازن النفسي بين توجيهات القلب والعقل وتجاهلنا اجراس التحذير تجعلنا ننغمس في تيار الحياة حتى نقع في المشاكل وتحدث المناقشات الساخنة بين أفراد المنزل هنا علينا إعادة التوجيه ولتفكر دائمًا أن هناك مشاكل متكررة الحدوث أو ذات تأثير عظيم وقد تحدث علامات تسبق هذه المشكلات تأكد أنك إذا نجحت في تكوين قاعدة بيانات لهذه المشكلات وسابقاتها فإنك ستنجح في حلها كن حريصا ليتحقق لك التوازن والتآلف والهدوء لكي تستطيع مواجهة الأزمات واتخاذ القرارات الصائبة وتركيز اهتمامك على الحظة الحالية قدر الامكان دون مبالغة في الاهتمام بالماضي أو الحلم بالمستقبل ..