رعى محافظ صامطة الدكتورحزام بن قبلان بن جديع، حفل اختتام دورات الشيخ العلامة عبدالله القرعاوي – رحمه الله – العلمية التاسعةوالعشرين لعام 1444هـ، بجامع العلوم الشرعية “الشيخ زيد مدخلي” -رحمه الله – بصامطة.
جاء ذلك بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ أسامة بن زيدالمدخلي، وجمع من الأئمة والخطباء وطلاب العلم.
ورحب رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة صامطة فضيلة الشيخ محمد بن زيد المدخلي بسعادة محافظ صامطة وفضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة
وقال”المدخلي” نفيدكم من باب التحدث بنعم الله ونعوذ بالله من الرياء والسمعة بأن برامج الجمعية الدعوية قائمة طيلة العام، بالمحاضرات والندوات والدروس والدورات وتوعية الجاليات والعناية بتعليم فئة الصم وضعاف السمع وفق توجيهات وزارة الشؤون الإسلامية السديدة ممثلة في فرعها بالمنطقة.
وأن من فضل الله علينا أن نقوم بخدمة طلاب العلم وتوجيه الناس للعلم النافع والعمل الصالح، وخاصة من خلال الدورات الشرعية ومنها هذه الدورات القائمة المسماه بدورات الشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي رحمه الله التي أسسها شيخان كريمان وعلمان من أعلام المنطقة هما الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله والشيخ زيد بن محمد المدخلي رحمه الله
وأضاف” المدخلي” أن الدورات متنوعة تضمنت شروحات لمتون في العلوم الشرعية ووسائلها من الفرعية تقام في عدد من مساجد وجوامع المحافظة، ومنها في الأمن الفكري، والجاليات، والدوائر الحكومية، ولصم وضعاف السمع، ومنها دورات نسائية
وأشار” المدخلي” أن الدورات هذا العام استهدفت عدد كبيرا حيث بلغ 3157 دارساً ودارسة وعدد المتابعين عن بعد 14820 متابعًا وبلغت دروسها 205 درسًا مضيفا أن إقامة مثل هذه الدورات وخاصة الإجازات الصيفية أمر في غاية الأهمية، وهو مما يحرص عليه ولاة أمرنا وفقهم الله الحريصون على حماية شبابنا ومجتمعنا وعلى حفظ أوقاتهم بما ينفعهم من تعلم العقيدة الصحيحة والتفقه في الدين، وتحصينهم من الأفكار الهدامة والجماعات المنحرفة من اخوانيه وتبليغية ودواعش ونحوها، وتحذيرهم من الآفات والمنكرات من المخدرات والمسكرات وقتل الأوقات مشيدًا بالداعمين لهذه الدورات منذ أن تأسست، من أهل الخير والإحسان وفي مقدمة الداعمين طيلة أعوامها المديدة مؤسسة العنود الخيرية، رحم الله صاحبة الموسسة وأكرمها بجنات النعيم، وحفظ الله القائمين عليها وكتب أجرهم وهناك داعمون آخرون
واختتم “المدخلي” بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه على الدعم والتوجيه لبرامج الدعوة في المنطقة، وشكر وتقدير لمعالي وزير الشؤون الإسلامية وفقه الله لدعمه مثل هذه البرامج النافعة، وشكر وتقدير لسعادة محافظ صامطة على مالمسناه من اهتمام بالغ بتوعية الناس بما ينفعهم عبر هذه الجمعية، ونسأل الله أن نكون عن عند حسن الظن كما نشكر فرع الوزارة على متابعتهم البرامج الدعوية التي تنفذها الجمعية في المحافظة وكذلك شكر وتقدير لإدارة المساجد في المحافظة، أشكر القائمين على الدورات وعلى رأسهم مشرف الدورة الشيخ عبدالله النجمي والمشايخ الفضلاء.
فيما أعرب مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد المدخلي عن اعتزازه بهذه الرعاية المباركة من قبل محافظ صامطة التي ستكون لها الأثر الطيب في نفوسنا وأعمالنا وسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا وإياكم التوفيق والسداد ويديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة وأن يرزقنا شكرها.
وقدم فضيلته شكره للقائمين على هذه الدورة العلمية المباركة، في جمعية الدعوة بصامطة من معلمين فضلاء درسوا وبينوا أمورا عظيمة ومشرفين ومراقبين ومشرفات ومراقبات وأسال الله أن يكتب أعمالهم في ميزان حسناتهم.
واختتم فضيلته بوصية بسيطة إلى طلاب العلم وطالبات العلم: أوصى بها نفسه وهم فقال : أيها الإخوة إن العلم فضله أعظم من أن يشهر، وأوضح من أن يظهر فهو أعز مطلوب واشرف مرغوب، تسابق الفضلاء لطلبه كما تسابقتم لهذه الدورة، وتنافس الاذكياء لتحصيله كما تنافستم لتحصيل العلم في هذه الدورة، من اتصف به فاق غيره، ومن اتسم به بان نبله، رفع الله أهله درجات ونفى المساواة بينهم وبين غيرهم كرات ومرات، يقول الله عزوجل ( يرفع الله اللذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) ، قال ابن عباس – رضي الله عنهما – : (العلماء فوق المؤمنين مائة درجة، وما بين الدرجتين مائة عام)وأضاف : الله الله في المواصلة في حضور الدورات العلمية والنهل من نهلها الصافي والتفقه في الدين على بصرية وعلى أيدي العلماء في هذه البلاد المباركة
وفي ختام الحفل تم تكريم الدعاة والداعمين إضافة إلى تكريم نماذج من طلاب الدورة بشهادات حضور وتكريم مدرسيهم والمشرفين على التنفيذ