قامت فرق أمانة الطائف مدعومة بالآليات بإزالة أكثر من 3000 طن من مخلفات الهدم والبناء والترميم ونواتج الحفر بأنحاء المحافظة، وذلك ضمن أعمال مبادرة “كذا أجمل”، والتي أطلقتها أمانة الطائف بالتعاون مع غرفة الطائف والجهات الحكومية والقطاع الغير ربحي ، بهدف معالجة مظاهر التشوه البصري على مستوى المحافظة، وتختص بإزالة مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر من الأراضي الفضاء، والتي تمثل ظاهرة سلبية تسعى وزارة الشؤون البلدية والقروية والاسكان للحد منها ضمن برنامج معالجة ظواهر التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري.
بينما استمرت فرق الأمانة في معالة الكتابات والرسوم العشوائية المشوهة للمظهر العام، واللوحات الإعلانية المخالفة والملصقات العشوائية على أعمدة الإنارة والطبلونات الكهربائية عدادات المياه، وإزالة التحويلات والحواجز الخرسانية المهملة، وإزالة الصنادق والمخيمات العشوائية، والمظلات والهناجر المخالفة، ونقل المركبات الخربة والهياكل المتروكة والمخلفات الصلبة، وتكثيف أعمال النظافة والإصحاح البيئي من خلال جهود التعقيم والتطهير والمكافحة، ومعالجة الحفر والهبوطات والتشققات في الطبقة الإسفلتية، وإصلاح الأرصفة المتهالكة، وصيانة شبكة الإنارة.
وعززت فرق الأمانة بوكالتي المشاريع والخدمات أعمال إزالة ونقل المخلفات المجهولة المصدر من كافة المواقع المرصودة، بعد أن رصدت رمي مخلفات البناء في مواقع تفرقة وفي الأراضي البيضاء، كما تابعت مخالفات ترك بقايا مواد البناء خارج أسوار المنشآت، وإتلاف سفلتة الشوارع والأرصفة، وعدم وجود سواتر خارجية أو لوحات تعريفية بالمنشأة، بالإضافة إلى عدم تعاقد ملاك المنشآت مع حاويات نقل بقايا مواد البناء، وإهمال نظافة الموقع أثناء أعمال الإنشاء، وهي مخالفات تم رصدها، وتبذل الأمانة جهوداً للوصول إلى المخالفين للحد من مثل هذه التجاوزات التي تؤثر على المظهر الحضاري، وسيتم تطبيق الأنظمة الجزائية بحق من تثبت بحقه رمي المخلفات الصلبة مخلفات البناء في أراضي الغير والأراضي الخلاء.
ودعت الأمانة المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن الملاحظات والشكاوى البلدية عن طريق قنوات التواصل الرسمية أو عبر الرقم الموحد للبلاغات البلدية 940 أو تطبيق “بلدي” للتعامل معها وفق الأنظمة والتعليمات، لمعالجة مظاهر التشوه البصري، وتفعيلا للحملة الوطنية للحد من مخلفات البناء، وتحسين المشهد الحضري، بما يعزز الجهود البلدية للارتقاء بمستوى جودة الحياة في المدينة.