تحتفي بلادنا الحبيبة بالذكرى الثالثةِ والتسعين لليومِ الوطنيِ للمملكةِ العربيةِ السعودية.
فهذه الذكرى تذكرنا بحنكة وعزيمة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (يرحمه الله)
لتأسيس هذه الدولة العظيمة.
على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
التي تبوأت أعلى المراتب بين دول العالم.
فيومنا الوطني
به المعاني السامية والجليلة،
وهو مصدر اعتزازنا،
وهو يوم الانتصار والوفاء.
فمن خلال هذا اليوم قام وطن شامخ بين الأمم بنهجه القويم وسياسته الحكيمة.
وطن قوي المنابت.
وهذا اليوم يُجسد الوحدة الوطنية القوية في وطننا المعطاء ،
ويُعدُ حدثاً تاريخيا يبقى في عقولنا على مدى الزمن،
ويذكرنا بالجهود الكبيرة التي بذلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (يرحمه الله) لتوحيد المملكة العربية السعودية،
حتى أصبحت بلادنا لها كلمتها بين دول العالم،
وأضْحت في صفوف الدول المُتَقدمة،
فبلادنا الحبيبة
هي مَهبِط الوحي
وهي عزنا وفخرنا.
فأصبحت بلادنا
عامرة بالإنجازات التنموية في جميع المجالات.
وستظل بلادي بمشيئة الله تعالى سائرة إلى الأمام.
وأصبحت ملاذاً للمسلمين،
لقد جعل الملك عبدالعزيز بتوفيق الله تعالى الجزيرة العربية واحة أمن وإستقرار بعد أن كانت أرضاً للفتن والنهب والخوف.
إن ذكرى اليوم الوطني المجيد ترسم لنا أمجاد وطننا العظيم،
ونستحضر من خلالها كفاح الملك عبدالعزيز وقصصه البطولية لإستعادة مُلك آبائه وأجداده.
وندعوا الله تعالى أن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خير البلاد والعباد وأن يحميهم من كل شر،
وأن يجعل وطننا في خير وأمن دائم.