البيان_ الإعلام والاتصال  

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف اليوم، حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الجوف للتميز والإبداع بنسختها الثانية لعام 2023م، وذلك بمركز الجوف الحضاري بمدينة سكاكا.
ونوَّه سموه بما تحقق للجائزة من مخرجات إيجابية في دورتها الأولى، التي تأتي انطلاقًا من عناية ورعاية القيادة الرشيدة – أيدها الله – لأبناء الوطن تحقيقاً لرؤية السعودية 2030، مُقدّماً التهنئة للفائزين والفائزات لحصولهم على الجائزة التي روعي في تحكيمها تشجيع أفراد المجتمع والجهات الحكومية والقطاعات غير الربحية، لتبنّي مفهوم التميز والإبداع في كافة المجالات, واحتضان الأفكار والممارسات والمبادرات الهادفة والأعمال الريادية لتحقيق التنمية الشاملة، ورفع كفاءة وفاعلية الأداء.
وأشار سموه إلى أنه من ضمن مستهدفات الجائزة ترسيخ ونشر الوسطية وتكريم المتميزين من الأفراد والمؤسسات بقطاعاتها الحكومية والأهلية غير الربحية, تثميناً لجهودهم وتقديراً لأدائهم؛ ليصبحوا نماذج سعودية متميزة يحتذى بهم في عصر الجودة والإتقان.
وعند وصول سموه مقر الحفل تجوّل في منصة الفائزين والفائزات، بعدها عُزف السلام الملكي وانطلقت فقرات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وألقى سموه كلمة بهذة المناسبة قال فيها : “نحتفل هذه الليـلة بتتويج الفـائزين بجـائزة الجوف للتميز والإبداع في دورتها الثانيـة، هذه الجـائزة التي تسعى إلى تعـزيز قِـيَـم الانتماء الوطني، وتنمية روح الابتكار، ونشر ثقافة التميُّـز، وتحقيق التنافسية، وتشجيع المبدعين، من المؤسسات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي، والأفراد.
وأضاف سموه : أنَّ الجوائز المحلية والوطنية نوافـذ رحبـة تُطِـلُّ منها العقول البشرية والأعمال الإنسانية على سماء الإبداع، ومنها جـائزة الجوف للتميُّـز والإبداع، التي نحرص أن تكون عنواناً للمتميِّـزيـن، وحاضنةً للمبدعين، والمنصَّة الملائمة لنشر إسهاماتهم وتقييمهـا، مما يُذكي روح التنافس الشريف، فالتحدي الإيجابي بمجـالات الإبداع، يُسهم في إثراء المجتمع، وتشجيع الباحثين على العطاء المتواصل.
ورفع سمو أمير الجوف في ختــام كلمته خالص الشكر والامتنـان لخـادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، على العناية الكريمة والدعم غير المحدود من الحكومة الرشيدة، لنهضة هذا الوطن ورفاهية المواطنين، مقدمًا سموه التهنئة للفـائزين بفروع الجائزة في هذه الدورة، ولجميع المشاركين فيها، والشكر موصول للجهات الراعية والمُنظِّمـة،
متطلِّعـين لأن يكون لها الأثر الكبير في دعم المشروعات الريادية، وتحقيق التنمية المستدامة في منطقة الجوف، وِفـق
مستهدفات رؤية المملكة 2030، داعياً للجميع بالتوفيق والسداد، والمزيد من النجاح.
ثم ألقى أمين عام الجائزة الدكتور أحمد السناني كلمة عبّر فيها عن شكره لسمو أمير منطقة الجوف على دعمه ورعايته للجائزة، مشيراً إلى أن الجائزة تسهم في إيجاد حراك تنموي لرفع مساهمات المؤسسات في قطاعاتها المختلفة والأفراد لتمكينها في عملية التنمية الشاملة، لافتاً إلى أن الجائزة شملت أثني عشر مجالاً وهي: التميز القيادي، الأداء الحكومي المتميز، المسؤولية الاجتماعية، الزراعة والإنتاج الغذائي، حماية البيئة، الإعلام الحديث، البحث العلمي، المشاريع الناجحة، التوطين، الثقافة والفنون، النشاط الرياضي، والمشاركة المجتمعية.
وتنوعت فقرات الحفل بعرض تعريفي بالجائزة، ولقاءات مع الفائزين والفائزات، وفيلم وثائقي.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة الجوف الرعاة والفائزين والفائزات، متمنياً لهم التوفيق، متطّلعاً لاستمرارهم على هذا النهج المتميز.